فضائح “عيال زايد” مع الكيان الصهيونى مستمرة.. وحملة واسعة لمقاطعة المنتجات الإماراتية

- ‎فيسوشيال

دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطع بضائع الإمارات التي سمحت باستيراد وتصدير المنتجات مع الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى أنهم جسر عبور المنتجات الصهيونية للعرب والمسلمين، غير المؤامرات التي تحيطكها ضد معظم دول المنطقة. 
وقال د. محمد الصغير، وكيل وزارة الأوقاف في حكومة د.هشام قنديل: "الإمارات تمنع مواطني أكثر من 13 دولة إسلامية من دخولها، في الوقت الذي يدخل فيه الصهاينة بدون تأشيرة، وأبلغ رد من الدول الإسلامية هو مقاطعة المنتجات الإماراتية أسوة بمقاطعة المنتجات الفرنسية التي دخلت يومها السادس والخمسين وحققت نجاحا دفع الرئيس الفرنسي إلى الحديث عنها أكثر من مرة، طالبا من المسلمين التوقف عن مقاطعة منتجات بلاده.
وأوضح أنه برغم أن "الإمارات ليست من الدول المنتجة أو المصدرة بكثافة وإنما مقاطعة المنتجات الإماراتية هي مقاطعة للمنتجات الصهيونية التي يعاد تصديرها من خلالهم، وموقف يجسد احتجاج الأمة على مواقفها في محاربة الإسلام والمسلمين".
وكتب محمد مصطفى العمراني:  "مقاطعة المنتجات الإماراتية واجب شرعي لدورها التخريبي في العالم العربي ومحاربة قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وترويجها للتطبيع مع الصهاينة ومحاربة القوى الوطنية في العالم العربي ودعم المليشيا والأنظمة الفاسدة والثورات المضادة".

ما خفي أعظم
من جانب آخر، تواصلت الوثائقيات الفاضحة لشيطان العرب الذي حول أبوظبي إلى عاصمة للتجسس ودعم الانقلابات.
وبحسب خبير سيتزن لاب –في وثائقي "ما خفي أعظم" ااذي تقدمه قناة الجزيرة، فإن الاختراق تم بواسطة برنامج "بيجاسوس" المصنع في تل أبيب وبتقنية "زيرو-كليك".
وكشف الوثائقي عن اختراق هواتف 175 ناشطا ومعارضا وإعلاميا وحقوقيا وصحفيا منهم 36 يعملون بقناة الجزيرة، وأن الجهة التي كانت تقف وراء الاختراق هي أبوظبي، وبعد 7 أشهر من التتبع، تم رصد عمليات اختراق للجهاز، وتحديدا في 19 يوليو الماضي.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن مقدم برنامج “ما خفي أعظم” تامر المسحال كان أحد المستهدفين ببرنامج الاختراق، وكذلك الصحفية بشبكة الجزيرة والمقيمة في لندن رانية الدريدي.
وأشار معد مقدم البرنامج تامر المسحال إلى أن عمليات الاختراق تؤدي في نهاية المطاف إلى مصير مؤلم للصحفي وهو إما الاختفاء أو القتل، كما كان الأمر بالنسبة للصحفي السعودي جمال خاشقجي، وفقا لـ"يوسي ميلمان" الخبير في الشؤون الاستخبارية الصهيونية.
وكشفت تقارير للمرة الأولى عن برنامج "بيجاسوس" في 2016، عند الكشف عن ثغرة تم استغلالها من قبل برنامج تجسس متطور للغاية لاختراق هاتف الناشط الإماراتي أحمد منصور، وقاد هذا الاختراق إلى اعتقال "منصور" حتى الآن. 
وكشف البرنامج الوثائقي عن عدد من الدول الضالعة في سوق القرصنة الإلكترونية والتي تعتبر الإمارات ومصر والسعودية أبرزها.
وحسب معد البرنامج، فإن إسرائيل تعمل على صناعة أخطر برامج التجسس في العالم وذلك لبيعه بمبالغ طائلة للدول العربية من أجل التجسس على المعارضين في الدول العربية وخارجها.