إصابة “الإبراشي” و”كرارة” و”مو صلاح” و”الدغيدي” ووفاة “البكري” و”أبو سعدة” بكورونا تفضح كذب هالة زايد!

- ‎فيسوشيال

يتابع الشعب المصري يوميا أخبار إصابة مشاهير بكورونا ووفاة بعضهم؛ ويقارن أعداد الرياضيين والسياسيين والفنانين والإعلاميين والأطباء الذين يتم الإعلان يوميا عن إصابتهم بكورونا بأرقام وزيرة صحة الانقلاب هالة زايد التي تزعم أن الوضع تحت السيطرة وأن العالم يدرس التجربة المصرية في مواجهة كورونا، 
وتفضح تلك الإصابات، التي يتم الإعلان عنها بسبب شهرة أصحابها وقدرتهم المادية على إجراء عدد من المسحات للتأكد من إصابتهم بالفعل، كذب أرقام سلطات الانقلاب التي تعلنها عن حجم الإصابات والوفيات؛ حيث يدرك الجميع أن الأعداد كبيرة للغاية فيما يتم الإعلان عن أعداد أقل كثيرا، وصفها أحد أعضاء اللجنة العلمية لمواجهة كورونا د. محمد النادي، بأنها لا تتجاوز 10% من التي يتم الإعلان عنها. 

وكان أحدث الذين توفوا بسبب كورونا المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي توفي أمس الجمعة، وقبله بيوم المستشار أحمد بكري رئيس لجنة إدارة نادي الزمالك متأثرا بالإهمال الطبي بمستشفى العجوزة، كما توفي بل فترة الحقوقي حافظ أبو سعدة والفنانة رجاء الجداوي.

أما المصابون فكان أحدثهم من الشارع الفني أمير كرارة ويسرا وإيناس الدغيدي وصابرين، التي أعلنت تعافيها، والإعلامي وائل الإبراشي، واللاعبين محمد مجدي قفشة والسولية ورامي ربيعة ووليد سليمان من الأهلي، وطارق حامد من الزمالك، و17 لاعبا وفنيا من منتخب الشباب لكرة القدم على رأسهم المدير الفني ربيع ياسين، بالإضافة إلى عدد كبير من اللاعبين والمدربين والإداريين الذين مروا بأزمة كورونا من أبرزهم اللاعبين محمد صلاح ومحمد النني.

 ويشير متابعون إلى أنه إذا تم حساب نسبة وتناسب بين أعداد المشاهير التي يتم الإعلان عن إصابتهم بكورونا وباقي أفراد الشعب، سوف نصل إلى رقم كبير للغاية من المصابين والمتوفين بسبب كورونا من أبناء الشعب المصري لا يتم الإعلان عن إصابتهم. وهو التضليل الذي تحدث عنه العديد من المؤسسات الطبية العالمية التي أكدت جميعا أن حكومة الانقلاب تكذب بشأن الأعداد التي أصيبت بالفيروس. 

وكشف الباحث عمرو خليفة أن هناك تعتيما من سلطات الانقلاب على حجم الكارثة بعجزها عن مقاومة الوباء فضلا عن التعامل معه، وقال: "من أهم أسباب التعتيم على حقيقة الوضع أن مصر ستنظم بطولة العالم لليد، فالدولة البوليسية دائما هدفها أن تظهر سيطرتها خصوصا عندما تكون فقدت السيطرة".

وأعلنت سلطات الانقلاب تسجيل 1133 حالة إصابة و49 وفاة بكورونا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. 

ولفت بعض المعلقين على وفاة المشاهير إلى حجم انتشار كورونا وكتب حساب "باطل": "الفيروس يوسع انتشاره بشكل رهيب، حتى في الأوساط اللي المفروض واخدين احتياطاتهم".

https://twitter.com/batelsegnmasr/status/1342442202010705920

إلا أن أحد متابعا آخر أشار إلى أن سكوت سلطة الانقلاب وتضليلها للشعب ينعكس على الكبار. وقال أحمد سامح: "هل تتوقع الدولة أن يقاوم الشعب المصري الكورونا وحده؟ طيب الا تخشي الدولة أن يتحول هذا الانتشار الوبائي الواسع ليصيب كبار رجال الدولة؟ الانتشار غير محدود وأعداد الوفيات تكذب كل أرقام وزارة الصحة المصرية ويفضح فساد مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي في القاهرة".
تقرير قناة "روسيا اليوم" اعتبر أن فيروس كورونا ضرب الوسط الفني في مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إصابة عدد كبير منهم بالفيروس، وقال إن الإصابة ظهرت لدى الثلاثي، يسرا وجمال العدل وإيناس الدغيدي، بالإضافة إلى فنان (الاختيار) أمير كرارة.
وعلى اثر مشاركتها بمهرجان الجونة الصهيوني أعلنت الممثلة نشوى مصطفى إصابتها بالفيروس والممثلة بسمة وزينب غريب، وقالت مصممة الملابس ريم العدل، في صفحتها على فيسبوك إنها لم تظهر عليها أي أعراض للمرض، لكنها أجرت مسحة طبية وجاءت نتيجتها إيجابية.
وعلق حساب "فتكات أم فيونكات" قائلا: "قريب لينا عنده مركز أشعة بسأله عن الحالات بتاعة أشعة الصدر قالي من كل 50 حالة فيه 45 حالة إيجابي.. واضح كدة يا جماعة أن الحكومة توجهها دلوقتي عدم الإغلاق وبالتالي ده سبب التعتيم الإعلامي.. أرجوكم حافظوا على نفسكم.. الإجراءات الوقائية ماحدش يهملها.

باطل