أصدرت حملة الشعب يدافع عن الرئيس بيانا منذ قليل قدمت فيع بأسمى ايات التقدير والعرفان للشعب المصري العظيم الذي دافع عن الشرعية في مواجهة الانقلاب والرئيس الشرعي في مواجهة الخونة ، وقاطع بصورة كاسحة وواضحة المسرحية الهزلية ، بشكل فضح الانقلاب واسقط كل ورقة التوت عنه ولم تخفيه ارقام الزور والبهتان.
اعتبرت الحملة أن ما أعلنته ما يسمي "اللجنة الرئاسية" مساء اليوم باطل ، ولا يعتد به ، فما بني علي باطل فهو باطل وما بني علي انقلاب فهو الي زوال وتطالب بوقف أي اجراءات تترتب عليه ، وتحمل مؤسسات الدولة المعنية بتطبيق القانون وسيادة الدستور بمحاسبة كل من تورط في تلك الاجراءات الباطلة .
واشارت الي أن المرصد العربي للحقوق والحريات، كشف عن نسبة التصويت الحقيقية بلغت 11.92% ، وبين في تقرير نهائي مستمد من فريق عمل ورصد ومراقبين ومندوبين محليين منتشر في كافة المحافظات المصرية عدم نزاهة الإجراءات الانتخابية وعدم مصداقية النتائج المعلنة ، كما نشر مركز تكامل للدراسات المصرية، بعد مراقبته ورصده لمجريات يومي 26 و27 من عملية الاقتراع الهزلية الباطلة ، عن نتائج أولية لأعداد المصوتين، حصل عليها بواسطة 53 باحثا و297 متطوعا الذين حضروا عملية فرز الأصوات حيث بين أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم خلال يومي المسرحية الأول والثاني هو 4 مليون و40 ألف ناخب، بنسبة لم تتجاوز 7.5% من إجمالي المقيدين بالجداول الانتخابية.
وقدرت الحملة عدم اعتراف الشعب المصري بأى إجراء ترتب على الإنقلاب العسكرى فى 3 يوليو 2013 ، مؤكدة أن رئيس جمهورية مصر العربية حتى الآن هو الدكتور محمد مرسي، والذي جاء بإرادة شعبية نزيهة وحرة ولم تنقضي أسباب ولايته ولم تنتهي مدته القانونية .
ثمنت الحملة صمود الرئيس المختطف والتفاف الشعب حوله في كل مكان ، تشدد على أنه لاسبيل صحيح للوطن ، إلا بتعليق تلك الاجراءات العبثية الي أجل غير مسمي ، وتصحيح ما تم ، والعودة الي الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي كأساس للحل ، وعليه تدعم الحملة المساعي السياسية المحمودة التي ظهرت في بيان القاهرة وتعتبره أساس للحوار الثوري علي مستقبل البلاد بعد رحيل الانقلاب الحتمي .
ولفتت الحملة الي أن باكستان وتركيا تحاكمان في هذه الايام من ظن في نفسه انه سيفلت من عقاب القانون بانقلاب اجرامي ، وهو ما يجب ان يعيه الجميع ، فالعدوان علي ثورة 25 يناير المجيدة لن يمرره الشعب المصري اطلاقا وتعطيل عمل الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي والبرلمان والدستور ما هي الا جرائم يحاسب عليها القانون.
وختمت بيانها: إن معركة الثورة المصرية معركة مفصلية في تاريخ مصر والأمه والصراع متعدد الأطراف والمحاور فعلي جميع الثائرين التأكد ان المعركة تراكمية وستنتهي بالنقاط ، وأن النصر الكامل قادم لا محالة مع تطوير فوائد الانتصارات الجزئية التي تحققت منذ بدء الحراك الثوري بفضل الله وعونه.