تصدر هاشتاج #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه100 مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة مرور 100 يوم على تدشين حملة نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمقاطعة المتطاولين عليه صلى الله عليه وسلم. ووعد المغردون عبر الهاشتاج بالاستمرار في مقاطعة الفرنسيين نتيجة إصرار رئيسهم على عدم الاعتذار عن تطاول دولته على الرسول وتحدي مشاعر ملايين المسلمين في أنحاء العالم .
وقال الأكاديمي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي: "حقّ على كل مسلم ومسلمة في كل أرجاء الأرض إغلاق متاجر #فرنسا، ردا على إغلاقها مساجد الله، ومفاخرة قادتها ومجاهرتهم بذلك".
وأضاف د. محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف الأسبق وأحد الداعمين الرئيسيين لحملة المقاطعة: "أتمت حملة المقاطعة مائة يوم، كُتب لك فيها الأجر مع مطلع كل شمس، بصدق النية في نصرة خير البرية ﷺ، حتى وإن كنت لست من زبائن المنتجات الفرنسية، فقد شاركت في الأجر، من خلال التذكير وإعادة النشر، فجدد النية والعهد، وموعدنا الحوض".
وكتب حساب "الأذعر" عن استمرار الحملة قائلا: "إخواني وأخواتي المسلمين .. 100 يوم بلا منتجات فرنسية .. 100 يوم حياتنا جميلة جدا جدا جدا بدو هذه المنتجات .. نحن مستمرون لمزيد من الأيام والشهور .. مستمرون مع المقاطعة".
وطالب الناشط "احمد شاكر" بالتزكيز على ما يؤثر عليهم بشدة "..عايزين نركز علي مقاطعة محطات وقود توتال المنتشرة في العالم الاسلامي والعربي بالذات قاطعوا توتال واذا ضربت اوجع".
وأضاف "صلوا علي رسول الله..الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم طب القلوب وجلاؤها وعافية الابدان وشفاؤها يستسقي الغمام بوجهه الشريف عليه الصلاة واتم التسليم صلوا عليه تفوزوا وانصروه ينصركم الله علي اعدائكم عليه افضل الصلاة والسلام".
وتوجه "حسن قطامش" بالتحية لمن واصل التغريد عبر الهاشتاج وقال: "هنيئا للمدافعين .. عن سيد المرسلين ﷺ ..بمناسبة وصول وسم مقاطعة المنتجات الفرنسية 100 يوم متواصلة، وهو الرقم الأعلى بين الوسوم على #تويتر، أضع بين أيديكم أكثر من 100 تغريد وثريد منذ بداية نشر الرسوم المسيئة ،متسلسلة من الأقدم إلى الأحدث .".
تأثير قوي
ونقل نشطاء ما يفيد أن القطاعات الحيوية في فرنسا تأثرت بنسب متفاوتة بحملة المقاطعة، حيث بلغت خسائر المطاعم والمقاهي والفنادق في #فرنسا سنة 2020 حوالي 30 مليار يورو، ويشير آخرون، إلى أن 75% من المطاعم الفرنسية مهددة الإغلاق التام إذا لم يتم إنهاء المقاطعة، بحسب مكتب "جيرو" للإحصاءات.
واشارت تقارير إلى أن 60 % من الفرنسيين باتوا لا يثقون في "ماكرون"، وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "فيا فويس" لصالح صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الشهيرة ونشرته في عدد الأربعاء الماضي، أن 6 من بين كل 10 فرنسيين "لا يثقون" بـالرئيس الفرنسي.