محمد يوسف أحدث ضحايا بلطجة الشرطة وإضراب مجدى حسين و 6 سنوات على إخفاء “الهيتي”

- ‎فيحريات

تواصل داخلية الانقلاب جرائمها ضد المصريين داخل السجون وخارجها؛ وكان آخر الضحايا الشاب محمد يوسف من قرية مشاة الكرام مركز شبين القناطر محافظة القليوبية، الذي قتل بعد الاعتداء عليه من قبل ضابط و2 من أمناء الشرطة الأربعاء 17 مارس. 

وذكرت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" أنه بحسب ما وصلها فإن الضابط واثنين من أمناء الشرطة قاموا بالعتداء على بائع الدجاج محمد يوسف، 34 عاما. داخل محل عمله ما تسبب في وفاته.
وأكدت أن شهود العيان شاهدوا آثار ضرب على جثة الشاب فيما تحدث آخرون عن وفاته بالرصاص،
وتشهد القرية منذ الواقعة حالة من الغضب والتجمهر بين المواطنين الذين طالبوا بالقصاص من قتله الشاب والتحقيق الشفاف وتقديم كل من تورط في الجريمة للمحاسبة.
إضراب مجدي حسين

إلى ذلك أعلن مصدر مقرب من أسرة الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين أنه سيبدأ إضرابا عن الطعام  اليوم الجمعة إذا استمر احتجازه بدون وجه حق، ولا سيما بعد تسديد مبلغ الغرامة المفروضة عليه بالكامل، وحاجته إلى رعاية صحية خاصة بعد تقدمه في العمر.
وذكرت الشبكة المصرية لحقوق الانسان أن "حسين" أكمل عامه السابع داخل السجن، فيما يبلغ من العمر 70 عاما، واعتقل منذ الأول من يوليو 2014 من منزله، واقتادته قوات الانقلاب للتحقيق معه، ومنذ ذلك الوقت وهو مسجون بسجن ليمان طره منذ نحو 7 سنوات رغم تدهور حالته الصحية حيث يعاني من عدد من المشاكل والأمراض الصحية، وخاصة في ظل تقدمه في العمر، بينها مرض القلب، إضافة إلى إصابته بانزلاق غضروفي والتهاب مزمن في العصب البصري.
وأشارت إلى أنه حبس بمزاعم بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض والتخطيط لتنفيذ ودعم وتمويل منظمات إرهابية، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بتحالف دعم الشرعية وحصل على إخلاء سبيل في قضية التحالف بتاريخ 16 مارس 2016 ، ولم يغادر القسم، نظرا لوجود حكم غيابي في قضية نشر تخص جريدة الشعب الموقوفة قبل صدور الحكم، ليحكم عليه بالسجن 5 سنوات وغرامة 20000 جنيه، إضافة إلى 20000 جنيه في قضية أخرى جرى تسديدها جميعا.
وكانت محكمة جنح مستأنف العجوزة قد أصدرت في يوم 6 يوليو 2016 حكما بحبسه 8 سنوات على خلفية اتهامه بنشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام والترويج لأفكار مضللة وفى يوم 26/7/2016 خففت محكمة جنح مستأنف شمال الجيزة الحكم إلى 5 سنوات، ليتم مدة الحبس كاملة
ورغم ذلك مازالت مصلحة السجون تماطل في إخراجه بحجة أن النيابة قررت ان الحكم يبدأ7/6/2016 وينتهي في 7/6/2021 ، رافضة ضم الفترة من مارس حتى يونيو، ولا أحد يعلم هل هو معتقل خلال هذه الفترة ام لا وهل هذا وضع قانوني؟
إخفاء مدرس 
كما وثقت الشبكة استمرار إخفاء المواطن سمير محمد عباس الهيتى، مدرس، يبلغ من العمر 47 عاما، للعام السادس منذ اعتقاله أمام أهل قريته دمشلا التابعة لمركز كفر الزيات محافظة الغربية فى يناير 2015 بعد حضوره جنازة أحد أقاربه، بواسطة ملثمين يرتدون زيا مدنيا اعتدوا عليه بالضرب، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن. 
وذكرت أنه بحسب شهود عيان، تعرض "الهيتي" للتعذيب الممنهج والشديد من ضرب وسحل وصعق بالكهرباء داخل مبنى مقر الأمن الوطني بكفر الزيات، ومدينة طنطا بمحافظة الغربية.
وتقدمت أسرته بالعديد من البلاغات للجهات المعنية، وأقامت دعوى أمام القضاء الإداري ضد وزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مكان احتجازه لكن الوزارة أنكرت معرفتها بمصيره، رغم الشهادات المختلفة من شهود العيان الذين شهدوا اعتقاله، إضافة إلى الذين رأوه في مبنى الأمن الوطني.