استنكار حقوقي لاستمرار حبس الصحفي محمد سعيد والوزير “باسم” والناشط “محمدين”

- ‎فيحريات

عبر مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” عن إدامته لحبس الصحفيين وممارسة الانتهاكات ضدهم، وحمل سلطات النظام الانقلابي المسئولية، وطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي محمد سعيد فهمي المعتقل منذ 3 سنوات بسبب عمله الصحفي، بما يعكس سوء الحالة الحقوقية المصرية، وخاصة تجاه العاملين بالمجال الإعلامي والصحفي.
كما جددت حملة “حقهم” للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا المطالبة بالحرية لجميع القابعين في سجون الانقلاب على خلفية مواقفهم السياسية الرافضة للفقر والظلم المتصاعد منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 على إرادة الشعب المصري. 

ومن بين المعتقلين المحامي والناشط العمالي هيثم محمدين الذي تم تدويره مؤخرا للمرة الثالثة بعد يوم واحد من حصوله على قرار بإخلاء السبيل. ومنذ اعتقال قوات الانقلاب في الجيزة لهيثم في مايو 2018 بزعم إثارة الرأي العام والدعوة للتظاهر، وهو يتعرض للتنكيل به وانتهاكات وجرائم تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان ولا تسقط بالتقادم.
https://www.facebook.com/Haquhum/videos/468810531198222

وتداول رواد التواصل الاجتماعي بالتزامن مع يوم ميلاد الوزير باسم عودة رقم 51 مقطع فيديو من انتاج “قناة إنسان” المهتمه بقصص المعتقلين. واستعرض الفيديو سيرة باسم عودة الذاتية وما يتعرض له من انتهاكات لرفضه الانقلاب العسكرى على إرادة الشعب المصرى حيث يقبع فى سجون العسكر للعام الثامن على التوالي.
https://www.youtube.com/watch?v=uUeBq4GY-B8

وكتبت الدكتورة حنان توفيق زوجة الدكتور باسم عودة: “في مثل هذا اليوم أنار قمري الدنيا #باسم_عوده“. 

وفى وقت سابق كتبت: “أتساءل ..كيف هو حالك زوجي الحبيب في هذا الجو البارد ؟!..وكيف تقضي هذه الليالي الثلجية في زنزانة إنفرادية هي مكان إقامتك منذ أكثر من سبع سنوات.. تفترش الأرض حيث لا وسائد ولا سرير.. وكيف لي أن أعرف أخبارك أو أطمئن على صحتك وقد منعت عنك الزيارة منذ سنوات عدة؟ أستودعك الرحمن..اللهم اشمله برعايتك”.
وتولى “عودة” ملف الطاقة والوقود برئاسة الجمهورية في الشهور الأولى لحكم الرئيس الشهيد محمد مرسي، وحينما عين عودة وزيرا للتموين تعهد منذ الساعات الأولى لتوليه منصبه منح الأولوية لمحدودي الدخل وتحسين جودة رغيف الخبز والحفاظ على سعره واستكمال جهود تحرير سعر القمح والدقيق والعمل على تعميم توزيع أسطوانات الغاز بالكوبونات والاستمرار في خطة توفير المحروقات.

وخلال الشهور القليلة التي أمضاها في منصبه استطاع باسم عودة القضاء على جزء كبير من الفساد داخل وزارته، وأقال بعض الفاسدين ونزل إلى الشارع ليتابع إنتاج ورغيف الخبز وأسطوانة الغاز، وحرص على تفقد ومراقبة المخابز بنفسه لضمان تقديم رغيف خبز بمواصفات آدمية للمصريين، ولم يتردد في إغلاق المخابز التي تتاجر بدقيق المصريين في السوق السوداء.