قتل ما لا يقل عن 23 – معظمهم من رجال الأمن- في عدة هجمات بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة في مناطق متفرقة من العراق، وكان أكثرها دموية في العاصمة بغداد ومحيطها.
ولقي 11 شخصا – بينهم ستة من رجال الشرطة- حتفهم، وأصيب 21 في هجوم مزدوج استهدف مبنى للشرطة في ميدان النسور ببغداد.
وقال مصدر امنى – رفض كشف هويته- إن "انتحارياً كان يقود سيارة مفخخة فجرها عند بوابة مقر الشرطة الاتحادية، أعقب ذلك هجوم آخر في المكان نفسه، حيث فجّر انتحاري آخر حزاماً ناسفاً كان يرتديه".
وفي محافظة ديالى (شمالي بغداد) قُتل العقيد بالجيش فيصل الزهيري عندما هاجم شخص بمركبة همفي موكبه، كما قتل خمسة من رجاله .
كما استهدف شخص بسيارة ملغمة نقطة تفتيش عسكرية في مدينة اليوسفية على بعد 15 كيلومترا جنوبي بغداد، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرين آخرين .
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات عراقية أخرى أعمال عنف بشكل شبه مستمر، تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية، ولا تعلن أي جهة مسئوليتها عن تلك الهجمات.