حكم بسجن 22 معتقلا بالشرقية وبراءة 31 وإخفاء قسري سنتان لطالب

- ‎فيحريات

أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الزقازيق بمحافظة الشرقية أحكاما بالسجن سنتين وغرامة 500 جنية لـ22 معتقلا من أبناء المحافظة، كما قررت البراءة لـ31 آخرين، فيما لفق لهم من اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها. وأوضح مصدر قانوني أن كل من صدر ضدهم الأحكام الجائرة تم اعتقالهم بشكل تعسفي دون سند من القانون، وبعضهم تم تدويره بعد حصوله على البراءة فيما لفق لهم من اتهامات لتصدر ضدهم أحكام السجن ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم خاصة من يعبر عن رفضه للفقر والظلم المتصاعد يوما بعد آخر.
إلى ذلك لا تزال قوات الانقلاب تخفى الشاب "أحمد حسن مصطفى" طالب بالسنة الأولى كلية حقوق جامعة القاهرة منذ مايقرب من سنتين دون سند من القانون بعد اختطافه بشكل تعسفى يوم 1 ابريل 2019 وهو فى طريقه من منطقة المقطم إلى مدينة نصر لحضور أحد الكورسات التعليمية.
وضمن حملة #من_حقي_اتطمن، نشرت حملة "أوقفوا الإخفاء القسري" رسالة والدة الضحية والتى عبرت عن ألمها لاستمرار إخفاء مكان احتجازه رغم إرسال تلغراف لكل من النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب والهيئة العامة للاستعلامات والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ولم تتلق ردا حتى الآن.
https://www.facebook.com/StopForcedDisappearence/videos/285837889595548
ووثقت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية استمرار الاحتجاز للصحفي "بهاء الدين إبراهيم نعمة الله" 44 عامًا بشكل تعسفي على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018م. وأوضحت أن الضحية كان قد تم منعه من السفر في شهر ديسمبر 2018، ثم اعتقلته قوات الانقلاب في فبراير 2020 أثناء محاولته السفر ليتم إخفاؤه قسريًا لمدة 75 يومًا تعرض خلالهم للتعذيب بالصعق بالكهرباء، وهذا قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا في 6 مايو 2020، ويُجدد حبسه الاحتياطي من حينها حتى الآن بشكل تلقائي دون العرض على القاضي.
كما وثقت المنظمة استمرار عدم استقرار الحالة الصحية للطبيب المعتقل #أحمد_الوليد الذي يواجه حكما نهائيا بالإعدام؛ حيث يعانى من وجود نوبات إغماء مما يثير مخاوف من تجدد ظهور ورم بالمخ مرة ثانية بعد أن تمت معالجته سابقًا. وأشارت إلى أن الضحية كان أخوه قد قُتِل على يد قوات الانقلاب أثناء فض اعتصام #رابعة_العدوية، قبل أن يتم اعتقال "أحمد" في 6 مارس 2014 ليتم الحكم عليه نهائيًا بالإعدام، وإيداعه في سجن وادي النطرون.
وكتبت والدته رسالة سابقة عنه قائلة: لم أكن أعلم أن التفوق في هذا البلد جريمة، لم أكن أعلم أن الأوائل في هذا البلد يُزَج بهم للسجون، لم أكن أعلم أن ابني جميل المحيا باسم الثغر ينتظره حكمًا بالإعدام! وأضافت: كنت انتظر أن يعوضني الله بفرحتي بأحمد بعد مقتل قرة عيني وثمرة فؤادي "خالد" في رابعة، ولكن هناك قضاة لم يراعوا قلب أم، لم يراعوا أدلة البراءة.