إعلامى يفجر مفاجأة ويكشف أسرار إضراب ضباط القوات الخاصة

- ‎فيأخبار

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

الحرية والعدالة
كشف الإعلامى بقناة الجزيرة أحمد عبدالعليم أسرار العملية التى تسببت فى إضراب ضباط القوات الخاصة بوزارة الداخلية، وهو الأمر الذى حاولت الوزارة التستر عليه، بنشر تقرير مفبرك ومكذوب على أحد المواقع والصحف الموالية للانقلاب، بأن الضباط يجرون قرعة من أجل الخروج فى مأموريات خاصة.
وينقل عبد العليم عن «أحد ضباط العمليات الخاصة يحكى عن أكذوبة "خناقات" الداخلية للخروج في العمليات وفرحة من يقع عليه الاختيار.. يحكي المقدم (ع) عن الإضراب الذي يقوده مجموعة من ضباط العمليات الخاصة، بعد أن ثبت لهم التضحية بهم من قبل الداخلية في العديد من العمليات، كان آخرها تلك المأمورية التي جاءتهم بالخروج للإسماعيلية للقبض على مجموعة من تجار المخدرات أثناء عملية تهريب كمية كبيرة».
ويكمل الضابط وفقا لتدوينة عبد العليم:«خرج في المأمورية عشرة ضباط من زملائه، وفوجئوا بمجرد الوصول للمكان أنها ليست عملية تهريب مخدرات وإنما تهريب "مكبس حشيش" كامل، وهو ما يستخدم لتصنيع الحشيش وينتج 4 أطنان في الساعة الواحدة».
ويكشف الضابط "ع" أنه من «المفترض أن "مكبس الحشيش" غير موجود في مصر؛ لذلك كانت عملية تأمينه عالية جدا، لدرجة أنهم تعرضوا لإطلاق النار لمدة أربع ساعات متواصلة من الواحدة وحتى الخامسة، ومن محترفين يقول المقدم أنهم بالأحرى ضباط جيش على كفاءة عالية من التدريب، يقومون بحماية المكبس الذي يعني دخوله تصنيع الحشيش في مصر بدلا من استيراده من قبل التجار».
ويفجر الضابط مفاجأة كبرى: «أخذت القوة الخاصة في التقهقر بعدما قتل ثلاثة منهم، وأصيب رابع، لكن ولأن الهواتف المحمولة سحبت منهم قبل العملية لم يتمكنوا من التواصل مع قادتهم، فطلبوا من بعض قوات الجيش الثاني التدخل ومحاصرة المجموعة المهربة لكنهم فوجئوا برفض قوات الجيش».
ويؤكد الضابط أن هذا التصرف من ضباط الجيش «عزز لديهم الشكوك أن العملية برمتها تتم لصالح بعض قيادات الجيش».
ويتابع عبد العليم أن الضابط يؤكد: «منذ تلك المأمورية وهناك إضراب داخل القوات الخاصة بالشرطة؛ لإدراكهم أنهم يتم التضحية بهم، لذلك جاء الحوار على صفحات اليوم السابع مع قائد هذه القوات، الذي أخذ يسوق الأكاذيب بأن الضباط يضربون القرعة على من يخرج، من كثرة حرصهم على الاستشهاد، في محاولة منه لتشتيت الانتباه عن ذلك الإضراب، وبث روح اليأس في صدور الضباط الذين يقودونه».