استشهاد المعتقل علاء خالد.. رابع جريمة قتل داخل السجون في 10 أيام

- ‎فيحريات

 

استشهد المعتقل علاء خالد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له داخل محبسه بسجن طره ضمن جرائم نظام الانقلاب التي لا تسقط بالتقادم. ووثق عدد من منظمات حقوق الإنسان الجريمة وذكرت أن الضحية يعمل مهندس بترول و يبلغ من العمر 26عاما، وكان يعاني مشاكل صحية بالقلب، وتعرض لسلسلة من الانتهاكات منذ اعتقاله علي ذمة القضية 260لسنة 2021 بزعم الانضمام إلي التراس أهلاوي.

ويعتبر الشاب الشهيد رابع حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في مايو الجاري، والحالة رقم 19 منذ مطلع العام الجاري.
حيث سبقه بتاريخ 8 مايو الجاري استشهاد النائب البرلماني أحمد السيد خاطر بمستشفى سجن برج العرب بعد الإهمال الطبي الذي تعرض له بسجن العقرب سىء السمعة، وذلك عقب 7 سنوات من الاعتقال الجائر على خلفية عضويته ببرلمان الثورة.
ويوم 5 مايو الجاري، استشهد المواطن إيهاب يونس العبد محمد الكاشف، بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي بحقه، فيما توفي قبله بثلاثة أيام المواطن حسن سالم داخل مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، بعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة بمحبسه في سجن جمصة شديد الحراسة، بسبب الإهمال الطبي المتعمد.
أما في إبريل الماضي، فتوفي المواطن موسى محمود، (33 عاما) بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية. وكان محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية "أحداث الغنايم" في أسيوط.
وفي مارس الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. حيث توفي المواطن رأفت حسانين (53 عاما) من مركز منيا القمح محافظة الشرقية، وذلك في 29 مارس 2021 بسبب الإهمال الطبي في مركز شرطة منيا القمح.
وفي 10 مارس، توفي عبدالقادر محمد ربيع العجمي، معلم لغة إنجليزية، من مدينة الزرقا محافظة دمياط، بسبب الإهمال الطبي بعد منع سجن جمصة علاج السكر عنه.
كما توفي تسعة مواطنين مصريين في فبراير الماضي وحده، وهم البرلماني السابق محمود يوسف محمود (64 عاما) بعد إصابته بكورونا في مقر الأمن الوطني بقنا في 28 فبراير الماضي.
وكذلك توفي المواطن إبراهيم عبد القادر البرعي، (54 عاما) بسجن طنطا العمومي، في 24 فبراير، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، بعد عدم التدخل الطبي اللازم لمرضه قبل عشرة أيام متواصلة من الوفاة.
وفي 21 فبراير توفي المواطن إبراهيم عبد المنعم يوسف عطية (45 عاما) بسجن برج العرب بالإسكندرية، نتيجة الإهمال الطبي وكان مريضًا بالدرن.
وفي 16 فبراير، توفي الدكتور عزت محمد محمد كامل (70 عام- أستاذ متفرغ في قسم جراحة العظام في جامعة عين شمس) أثناء فترة حبسه احتياطيا في سجن طرة تحقيق، على ذمة القضية 970 لسنة 2020 أمن دولة والمتهم فيها بتولي قيادة جماعة أسست على خلاف القانون، وذلك بعد أسبوعين من تدهور حالته الصحية والمطالبات للنيابة بإحالته للمستشفى لتلقي الرعاية الصحية.
ومن قبلهم توفي خمسة من المعتقلين خلال الشهر نفسه داخل السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أولهم المواطن جمال رشدى شمس، الذي توفي بمركز شرطة المنصورة نتيجة تأثره بإصابته بفيروس كورونا.
وفي 3 فبراير توفي المواطن مصطفى أبو الحسن، 58 عاما، بمركز شرطة ميت غمر بالدقهلية نتيجة تأثره بإصابته بفيروس كورونا.
ويبلغ عدد السجون في مصر 68 سجنا، بالإضافة إلى 382 مقر احتجاز داخل أقسام الشرطة. ويقدَّر عدد السجناء السياسيين في مصر بـ60 ألف سجين ومحبوس احتياطي.