الاحتلال ينسف مدارس فلسطين.. وطيار إسرائيلى يعترف: نحن مجرمو حرب وجيشنا منظمة إرهابية

- ‎فيأخبار

أكدت مصادر في الحكومة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الصهيوني أوعز لمؤسسات أممية عن نيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الخطوة تعني زيادة وتيرة الجرأة على قصف المباني المدنية المحمية بقوة القانون، علما بأن المدرستين ضمن المراكز المعدة للإيواء وإحداثياتها موجودة مسبقا لدى الجهات الدولية.
ودعت المصادر العالم إلى تحمل مسؤولياته في حماية هذين المدرستين، ومنع الاحتلال من تنفيذ تهديده.
اعتراف طيار إسرائيلي: نحن مجرمو حرب
واعترافا بما يفعله الصهاينة من إجرام بحق الشعب الفليسيطينى الأعزل، أقر الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي يوناتان شابيرا إن جيشهم هو "منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب".
وأوضح أنه بعد انضمامه للجيش الإسرائيلي غير آراءه؛ إذ اكتشف أنه صار "جزءا من منظمة إرهابية"، مضيفا أن "الشخصيات التي تؤمن بإرهاب الجيش الإسرائيلي هم من يجب أن يقودوا البلاد".
وتابع يوناتان شابيرا شهادته المبنية على تجربته: "الجيش الإسرائيلي منظمة إرهابية، وقادته مجرمو حرب.. الحكومة الإسرائيلية حكومة يهودية عنصرية، تجر المنطقة كلها إلى كارثة". متابعا: "أنا أومن بهذا وهناك الكثير من يؤمنون بذلك، لكن الجميع لا يرغبون في قوله. هذه حقيقة يجب أن أقولها".
ودعا شابيرا العالم إلى حماية الفلسطينيين من العدوان الحالي، لأنهم يُقتلون لأسباب عنصرية، وأنهم بحاجة لدعم كبير لإيقاف الكارثة.
وأكمل شابيرا انتقاداته لأسس المجتمع الصهيوني، التي تُسهم في تشكيل الوعي العام عنده، وخصّ بالذكر الإعلام الإسرائيلي ونظام التعليم، لافتا إلى أن الناس تعرضوا لغسيل دماغ ومُنعوا من رؤية الحقيقة، وأن الأطفال يتم تربيتهم في نظام تعليم عسكري صهيوني بدرجة عالية.

المقاومة ترد بتقصف زوارق حربية ومواقع عسكرية 

في السياق ، استهدفت كتائب القسام موقع إسناد "صوفا" بقذائف الهاون وهرتسيليا وقاعدتي حتسريم وتسيلم العسكريتين برشقات صاروخية، وقالت: "نبدأ برد صاروخي كبير على العربدة الجوفاء من العدو على أهلنا في غزة الليلة الماضية".
كتائب القسام قصفت قاعدة التنصت 8200 "أوريم" و"نتيفوت" برشقات صاروخية، وجددت قصف "نتيفوت" برشقات صاروخية، كما أعلنت توجيه ضربة صاروخية بعشرات الصواريخ لـ"أسدود" و"عسقلان" و"بئر السبع". وأعلنت قصف قاعدة تنصت إسرائيلية وتجدّد قصف نتيفوت برشقات صاروخية.
بالتزامن، قال مراسلون بفلسطين، إن كتائب القسام تقصف مستوطنة "كريات ملاخي" برشقة صاروخية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة مباشرة لمنزل في "أسدود"، مضيفة أن هناك "8 إصابات وحالات هلع من جراء إصابة مباشرة لمبنى في أسدود".

وأعلنت سرايا القدس أنها عاودت استهداف أسدود برشقة صاروخية. ودكت موقع "كسوفيم" العسكري بعدد من قذائف الهاون.
وقال مراسلون في غزة أيضا إن كتائب القسام أعلنت استهداف بارجة إسرائيلية قبالة شاطئ غزة برشقة صاروخية.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين قصف حشود عسكرية شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وسائل إعلام صهيونية قالت إن 50% من المستوطنين في غلاف غزة غادروا منازلهم إلى أماكن أخرى.
ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة وقد طلب من المستوطنين في المستوطنات التي تبعد من مسافة صفر حتى 4 كلم عن الحدود مع غزة البقاء بالقرب من الأماكن المحصنة.
كذلك أفاد مراسلون بأن ألوية الناصر صلاح الدين، التابعة للجان المقاومة الشعبية، قصفت موقع "صوفا" العسكري شرقي رفح، الواقع ضمن مجمّع "أشكول" الاستيطاني، برشقة صاروخية من طراز 107، وذلك على دفعتين بفارق زمني بسيط.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه قد تمّ الطلب من سكان مستوطنة أشكول الدخول إلى الأماكن المحصّنة حتى إصدار تعليمات أخرى. كما طُلب الأمر ذاته بشكل فوري من المستوطنين الذي يقطنون في المستوطنات التي تبعد من مسافة صفر حتى 4 كلم عن الحدود مع قطاع غزة.
الإعلام الإسرائيلي أفاد بإصابة عدد من المباني في مستوطنة أشكول من دون وقوع إصابات في صلية الصواريخ الأخيرة باتجاه غلاف غزة.
كذلك دوّت صفّارات الإنذار في"كيرم شالوم"، وفي مستوطنتي "صوفا" و"حوليت"، بالإضافة إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، "عسقلان" و"أسدود"، مضيفةً أن الفصائل في غزة وسعت دائرة إطلاق الصواريخ إلى 40 كلم إلى بئر السبع وأسدود.
وقصفت كتائب القسام عسقلان المحتلة برشقة صاروخية ردا على العدوان المتواصل بحق المدنيين. كذلك قصفت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية.
وكانت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد استهدفت مستوطنات "سديروت" و"نتيفوت" و"شعار هنيغف" برشقات صاروخية. بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبان ومقار حكومية في قطاع غزة بقصف وحشي، وأغارت على أراضٍ زراعية شمال شرق خان يونس.