قال مصطفى النجار – النائب البرلمانى السابق ووكيل حزب الغد – إن انقلاب 3 يوليو كشف الكثير من الوجوه السياسية والتيارات التي تدعى الديمقراطية.
وأضاف النجار، فى مقال بموقع مصر العربية، بعنوان:(متى يترك التيار الديمقراطى مقاعد المتفرجين؟) (شهدت الساحة السياسية فى مصر عقب ٣ يوليو ٢٠١٣ حالة من الفرز السياسى والمبدئى العنيف وأسفرت عن سقوط كثير من المحسوبين على الثورة والتيار الديمقراطى فى أحضان الاستبداد إما طمعا فى سلطة أو خوفا من بطش أو نكاية فى الإخوان.
وتابع: "وتعددت صور السقوط بدءا من تحول بعضهم لشهود زور ضد الثوار وتأييد القتل ومرورا بمنظرين للانحراف عن الديموقراطية تحت مسميات الضرورة والاحتياج الوطنى ووصولا إلى قبول البعض المشاركة فى مسرحيات هزلية معلومة النتائج مسبقا ولا تمثل سوى ديكور للقبح العام".