استشهاد المعتقل أحمد صابر ومطالب بإخلاء سبيل “أبو رواش” بعد 30 شهرا من إخفائه

- ‎فيحريات

استشهد المعتقل أحمد صابر محمود محمد، 45 عاما، بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة داخل محبسه بسجن شديد الحراسة (العقرب 2 ) ليكون الضحية رقم 25 في السجون وفاة بالإهمال الطبي، منذ بداية عام 2021.
وتواصلت إدارة السجن اليوم الثلاثاء 13 يوليو 2021، مع أسرته وتم إبلاغهم بوفاته أمس ووجود جثمانه بمشرحة زينهم بالقاهرة.
واعتقلت داخلية الانقلاب بمحافظة القاهرة "صابر" المحاسب وعضو منتدب في إحدى الشركات الخاصة، أثناء عودته من عمله في نهاية 2014، وأُخفي قسريا لفترة تعرض فيها للتعذيب البدني والنفسي قبل أن يُعرض على النيابة ويتم التحقيق معه على ذمة القضية 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان والمقيدة برقم 451 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا المعروفة إعلاميا بقضية كتائب حلوان، ثم وضعته سلطات الانقلاب في سجن طره تحقيق، ومنذ قرابة العامين نقلته إدارة السجون إلى (سجن العقرب – شديد الحراسة 2).
وخلال فترة حبسه كانت إدارة السجن تمنع عنه الزيارات، وأدرجت اسمه على قوائم الإرهاب.

ومن ناحية أخرى قالت والدة المعتقل مؤمن أبو رواش محمد حسن، إنه "مختف قسريا لدى الجهات الأمنية منذ ما يقرب من 30 شهرا".
وأضافت والدته التي استضافتها قناة "وطن" أن "ابنها أُخفي قسريا منذ 11 يناير 2019، بعد اختطافه من قبل قوات الأمن من موقف المنيب بالجيزة، أثناء عودته من عمله، واقتادته إلى جهة مجهولة ولم يُستدل على مكانه حتى الآن".
ونبهت والدته إلى "أنها وأسرته أرسلوا تلغرافات للنائب العام ووزارة الداخلية ووزير العدل؛ للكشف عن مكان إخفائه والإفراج عنه لكن دون جدوى".
وأشارت قناة وطن إلى أن "بلاغات الاختفاء القسري زادت وتيرتها بصورة مُخيفة خلال الفترة الماضية، بسبب توسع الانقلاب في اعتقال المواطنين، ولا سيما معارضي الانقلاب، إضافة إلى التنكيل بالأسر وإذلالها، في جريمة ضد الإنسانية يصعب تحمل تبعاتها".