اعتقال 7 مواطنين من “أبوحماد” وأسرة “عزت” تناشد الكشف عن مصيرة والحرية لـ”بدوي” و”محيي الدين”

- ‎فيحريات

اعتقلت قوات الانقلاب بمركز أبوحماد محافظة الشرقية 7 مواطنين بشكل تعسفي دون سند من القانون بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي بالمركز والقرى التابعة له.

وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن "من بين المعتقلين المواطن أحمد محمد غريب والذي تم اعتقاله أثناء حضوره للمتابعة الدورية بفرع الأمن الوطني استمرارا للانتهاكات وعدم احترام أدنى معايير حقوق الإنسان".

من جانبهم استنكر أهالي المعتقلين الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر "بالتحرك لفضح ما يحدث من انتهاكات والعمل على رفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم ووقف الجرائم والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم".

 

الحرية لـ"عزت"

إلى ذلك ترفض قوات الانقلاب الكشف عن مصير الشاب محمد حسن محمد عزت، مدرس حاسب آلي من المرج في القاهرة، منذ اعتقاله يوم 6 مارس 2018 دون ذكر الأسباب.

ومما يزيد من مخاوف وقلق أسرته على سلامة حياته أنه مريض قلب ورماتيزم، يتعرض لضيق تنفس إذا لم يتناول الأدوية بانتظام.

وتؤكد أسرته أنه "رغم قيامهم بإرسال تليغرافات إلى كل من النائب العام للانقلاب برقم 4408 لسنة 2018 عرائض نائب عام وتم إحالته لنيابة شرق القاهرة برقم 848 صادر نيابة شرق في 2 مايو 2018، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب ولم يتم التعاطي معهم".

وناشدت أسرة عزت "منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه".

كما جددت والدة المهندس أحمد بدوي عبدالمجيد المطالبة برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية في ظل ظروف الاحتجاز المأساوية بسجن العقرب شديد الحراسة منذ اعتقاله تعسفيا بتاريخ 21 أبريل 2019 لتعبيره عن رفض التعديلات الدستورية.

وقالت عبر حسابها على فيس بوك "والله وحشتني يا أغلى الغاليين ياترى أخبارك إيه؟ ويارب الفرج للجميع يارب العالمين (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد)".

ومنذ اعتقال بدوي وهو يتعرض للانتهاكات بينها الإخفاء القسري ومنع الزيارة والحبس الانفرادي ورغم مُضي أكثر مدة للحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 674 لسنة 2019 لم يتم إخلاء سبيله ويتواصل مسلسل التنكيل به ضمن جرائم النظام التي لا تسقط بالتقادم".

 

فيديو أرشيفي لوالدة بدوي

https://www.facebook.com/watch/?v=2807013922677151

كما طالبت ندى مقبل زوجة الدكتور"محمد محي الدين" عضو مجلس الشورى السابق ، المعتقل بعد  معارضته للتعديلات الدستورية، في 23فبراير 2019 بشكل تعسفي برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه ووقف مسلسل الانتهاكات الذي يتعرض له.

فرغم مُضي أقصى فترة للحبس الاحتياطي منذ اعتقال محي الدين في فبراير 2021 لم يتم إخلاء سبيله ويتواصل حبسه على ذمة القضية الهزلية رقم ٢٧٧ لسنة ٢٠١٨.

وتضامن عدد من رواد التواصل الاجتماعي مع ما كتبته مقبل وطالبوا بالحرية له ولجميع المعتقلين وكتب أحدهم  "خرّجوا محمد محي الدين لأهله وولاده حرام الراجل ده يقضي لحظة كمان في السجن، وولاده بيكبروا وهو مش في وسطهم الحرية لكل المعتقلين".

وتداول رواد التواصل ما كتبت مقبل حيث قالت: "900 يوم جوزي محروم من حريته، محروم من أولاده، محروم من شغله و حياته وأبحاثه، 900 يوم من عمره و عمري و عمر أولادنا".

وتابعت: "إيه السبب إيه جريمته ليه يتحبس احتياطي بدون أي دليل ضده، كل فترة في إخلاءات في انفراجه في و في و في، بنموت 100 مرة من العشم و مفيش حاجة بتحصل، على الأقل طبقوا قانون الحبس الاحتياطي اللي أقصى مدة فيه سنتان".

واختتمت "في بيت مفتوح و أطفال بتكبر كفاية ظلم".