#رابعة_تشهد يواصل التصدر في ذكرى المذبحة ونشطاء: الجريمة لن تسقط بالتقادم

- ‎فيسوشيال

تصدر هاشتاج #رابعة_تشهد قائمة الأعلى تداولا بمصر في الذكرى الثامنة للمذبحة، وسط تأكيدات النشطاء أن «الجريمة لن تسقط بالتقادم ويجب محاسبة مرتكبيها».

وقال الصحفي الفلسطيني محمد أمين في تغريدة:  "قبل 8 سنوات ارتُكبت مجزرة بشعة على الهواء مباشرة في ميدان رابعة بمصر. الجريمة وُثقت، القتلة يحتمون بكراسيهم، العدالة مازالت غائبة، لكنها قادمة، مهما تقادم الزمن. #رابعة_تشهد".

وأضاف الصحفي السعودي تركي الشلهوب قائلا: "#رابعة_تشهد على بعض دول الخليج التي موّلت وأيدت وحرضت على إسرائيل التي أرادت إزاحة مرسي من الحكم، وعلى رجال الأمن الذين أشبعوا أجساد الأبرياء رصاصا وعلى السياسيين المصريين الذين أيدوا السفاح السيسي، وعلى علماء السلطان الذين شرّعوا وحللوا قتل الأبرياء وحرق الأحياء".

وتابع في تغريدة أخرى: "#رابعة_تشهد بأن السيسي أكبر خادم لأمريكا وإسرائيل وأنهم دعموه لأجل هذا الهدف، وهذا ما قاله السيناتور الأمريكي: يجب أن نواصل دعم جيش #السيسي لأنه يقوم بحماية الحدود الإسرائيلية ويحاصر أهل غزة ويمنع دخول الأسلحة إليها".

واختتم: "دماء شهداء رابعة لن تجف.. وحقهم سيرجع بإذن الله".

وعلق الكاتب الصحفي قطب العربي قائلا: "في #ذكرى_مذبحة_رابعة هؤلاء هم القتلة المفلتون من العقاب حتى الآن..بينما يحكم النظام على ١٢ من الضحايا بالإعدام".

وقال الدكتور محمد الصغير "في الذكرى الثامنة للمجزرة، ستبقى #رابعة علامة فارقة في تاريخ الأمة المصرية، ونقطة فاصلة بين الإنسانية وإنعدامها، وصورة من إجرام القتل الجماعي تجعل من أمر بها أو ساعد عليها أو روج لها في مصاف عتاة السفاحين المجرمين، وأكابر من استحلوا الدم الحرام الذي جعل الله سفكه من أكبر الكبائر".

 

السيسي يعدهم الفقر 

وغرد أحمد نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي قائلا "رحم الله أبي وكل شهداء رابعة وشهداء مصرنا الغالية، وفك الله أسر كافة المعتقليين، ومن بينهم أخي أسامة، وتقبل الله أخي عبدالله في الشهداء والصالحين، ولا أعاد الله على مصر يوما كهذا اليوم الحزين".

وتساءل الدكتور أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس مرسي: "ماذا فعلت لك أسماء البلتاجي يا سيسي (التي كانت في عمر الزهور) حتى تقتلها بدم بارد؟! ألا لعنة الله عليك وعلى من والاك إلى يوم الدين. #لن_ننسى #رابعة_تشهد".

وأضاف عبدالعزيز في تغريدة أخرى: "اللقيط طالع يتكلم في ذكرى مذبحة #رابعة اللي ارتكبها بدم بارد، ويقول كلام ممجوج، معاد ومكرر، يبشر فيه المصريين بمزيد من العذاب؛ لينشغلوا بهرتلاته كالمعتاد، عن ذكرى هذه الجريمة المروعة، ستظل لعنة الدم تطاردك في يقظتك ومنامك أيها المجرم اللقيط، ولن ننسى #رابعة_تشهد".

 

ملامح الظلم

بدوره قال الدكتور محمد المختار الشنقيطي "ملامح من الظلم الذي يهلك الله الأمم بالسكوت عليه: قتْل الأبناء ثم الحكم على آبائهم بالإعدام بتهمة قتل أفلاذ أكبادهم!! الدكتور محمد #البلتاجي يودع ابنته، زهرة الشهداء، أسماء البلتاجي.. #رابعة_تشهد".

وأضاف في تغريدة أخرى "يبدو أن الشيخ #سلمان_العودة -فك الله أسره- كان يرى بنور الله، حين توقّع لمقترفي مجزرة #رابعة "غمّة لا تُفرَّج". فالذي يرى المصائب التي تترى على #مصر بقيادة #السيسي، والانكشاف الإستراتيجي الذي يعيشه ممولو المجزرة، يدرك أن الغمة قد بدأت بالفعل، وأن الآتي أسوأ بكثير".

وقال الإعلامي أحمد منصور "بعد #مجزرة_رابعة وقبل أن يتولى السيسي السلطة رُفعت قضية أمام المحاكم الفرنسية ضده تتهمه كمجرم حرب مسؤول عن قتل الضحايا في رابعة وقُبلت القضية؛  لكنها وصلت الآن للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بعدما استخدمت فرنسا القضية في ابتزاز السيسي فرضخ لفرنسا وعقد صفقات عسكرية بالمليارات معها".

وعلق الدكتور يحيى حامد وزير الاستثمار في حكومة الدكتور هشام قنديل "في مثل هذا اليوم قام الجيش المصري والشرطة المصرية بفتح النيران بأوامر من جنرال خائن ليقتلوا أكثر من ألف مصري 'مدني' لم يفرقوا بين طفل أو امراة أو شاب أو كهل كبير".

واختتم: "رحم الله شهداء رابعة و النهضة وانتقم من قاتليهم".

 

 

قتلوهم بدم بارد

وعلق الصحفي عمرو خليفة قائلا " قتلوهم بدم بارد، لا يوجد أدنى شك أن #مذبحة_رابعة نقطة تحول سوداء رمزت لبداية الرحلة للهاوية التي نعيشها الآن يوميا".

وأضاف "ليس من منطلق لعنة الدم فقط لكن لأنه عندما تتحول قيادة الدولة لقتلة فهم يثبتوا بالدليل القاطع أنهم لا يحترموا أهم حجر في بناء الدولة الحديثة: القانون".

وقال الحقوقي أسامة رشدي "ثمان سنوات على أكبر وأحقر مذبحة في #مصر #مذبحة_رابعة وغيرها كانت متعمدة ولم يكن لها مايبررها إلا خيانة السيسي وغدره ورغبته في السلطة التي باتت بين يديه بعد الانقلاب ولذلك احتال لإفشال أي اتفاق سلمي تبلور بالفعل قبل مذبحته واقرأوا ماكتبه #البرادعي".

وعلق الدكتور عصام عبد الشافي قائلا " ثماني سنوات على #مجزرة_رابعة ولم يتوقف المجرمون عن سفك الدماء، ٨ سنوات ولم تتوقف الانتهاكات، ٨ سنوات زادت العصابة فجورها، ٨ سنوات ولم يعد هناك مصري في مأمن من بطش هذه العصابة، حتى وصلوا إلى استهداف رغيف الخبز المصدر الوحيد لسد جوع الملايين، ورغم كل البطش سنبقى لهم بالمرصاد تحريرا لمصر".

وتابع "وفي ذكرى المذبحة  يخرج الفاجر على شعبه المقهور قائلا إنه الخبير العليم".

 

القصاص قادم

بدور قال الدكتور محمد الدسوقي إن "رابعة قضية صمود، قتل وحرق مشهود. (وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود). واختتم: "القصاص قادم بإذن الله المعبود".

وغرد الدكتور علي القرة داغي قائلا: "في ذكرى مأساة #رابعة ورغم التزييف الإعلامي لكل ما حصل يظل موقفنا على ثباته رابعة لا يمكن نسيانها والدم لا يدوم والظلم يزول وقتل الأبرياء جريمة لا تسقط بالتقادم والعسكر تجاربهم مأساوية ومصر تستحق حكما يعبر عن شعبها".

واختتم: "عاشت رابعة رغم الدم ورحم الله الشهيد السعيد محمد مرسي وإخوانه".