ظهور 15 من المختفين لمدد متفاوتة واعتقال 7 بالشرقية واستمرار إخفاء “خطاب” و”يونس” رغم مرور السنوات

- ‎فيحريات

ظهر 15 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة في السجون أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق. وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن قائمة تضم أسماء 15من الذين ظهروا، وهم:

1- إبراهيم الشحات محمد

2- أشرف إبراهيم أحمد محمد

3- أيمن محمود صابر الصعيدي

4- خالد أحمد سيد عبد الفتاح

5- خالد أحمد محمد مصطفى

6- رائد عبد الرحمن محمد أحمد

7- رمضان سيد محمد حسن

8- طارق أحمد سيد حسن

9- عصام رجب أحمد محمد

10- علاء حنفي عواد مبارك

11- فتحي نبيل الديداموني

12- كريم حسن محمد حمودة

13- محمود حسن عبد الحميد أحمد

14- مصطفى محمد حامد إبراهيم

15- موسى عبد الحليم حسن عبد الحليم

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا".

  يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقّعته مصر، والتي تنص على أن "لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه".

اعتقال 7 من الشرقية يرفع المعتقلين إلى 180 خلال 3 أسابيع

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 7 مواطنين بينهم 5 من أبوحماد و2 من كفر صقر استمرارا لحملات الاعتقال التعسفي التي تشهدها مدن ومراكز المحافظة وأسفرت منذ مطلع سبتمبر الجاري عن اعتقال 180 مواطنا حتى الآن مازال عدد منهم قيد الإخفاء القسري.

وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الراي بالشرقية أن "قوات الانقلاب اعتقلت من قرية الجعفرية بمركز أبوحماد كلا من  (أحمد محمد السيد ، أشرف محمد السيد ، ضياء الدين محمد السيد، أشرف عبدالله حسن ، عوض فوزي حسن ) كما اعتقلت من كفر صقر محمد ثروت  من قرية تليجه وحمد شحاتة  من قرية الشرقاية".

وتم عرضهم جميعا على النيابة وقررت حبسهم15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

فيما ظهر  المعتقل  أحمد محمد السيد مرعي أثناء عرضه على نيابة العاشر من رمضان وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، وكان قد تم اعتقاله منذ الأربعاء 15 سبتمبر من أحد أكمنة العاشر من رمضان وهو في طريقه إلى بيته، ومنذ ذلك الحين تم إخفاؤه قسريا إلى أن تم عرضه على النيابة.

استمرار إخفاء المهندس محمود خطاب منذ اعتقاله فى ديسمبر 2017

ترفض قوات الأنقلاب الكشف عن مكان احتجاز المهندس محمود عصام محمود أحمد خطاب منذ اعتقاله تعسفيا ومرور نحو 4 سنوات من إخفائه قسريا بما يخالف القانون ويمثل جريمة ضد الإنسانية.

وتؤكد أسرة الضحية أنه "منذ اعتقاله يوم 6 ديسمبر 2017 من داخل منزله بمدينة نصر في القاهرة واقتياده لجهة مجهولة لم تفلح جهودهم على جميع الأصعدة في التوصل لمكان احتجازه، رغم تحرير العديد من البلاغات للجهات المعنية والتلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب دون أي تعاطي".

وجددت أسرة خطاب المطالبة "بالكشف عن مكان احتجازه القسري ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر وقت اعتقاله 28 عاما، ولم يمر على زواجه وقت اختطافه أكثر من 4 شهور".

أسرة "محمود راتب" تطالب بالكشف عن مكان احتجازه منذ اعتقاله في أكتوبر 2019.

وطالبت أسرة الشاب محمود راتب يونس "بالكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اعتقاله بتاريخ 13 أكتوبر 2019 من محيط منزله بالتجمع الأول في محافظة القاهرة أثناء عودته من عمله".

وأشارت إلى أنه "رغم تحرير البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بالحكومة وتوثيق العديد من المنظمات الحقوقية للجريمة إلا أن قوات الأمن لا تتعاطى معهم وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه دون ذكر الأسباب بما يزيد من مخاوفهم على سلامته".

وذكرت أن "محمود يبلغ من العمر 30 عاما وكان يعمل مدربا في مركز رياضي بمنطقة مصر الجديدة، وناشدت كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه".