اعتقلت قوات الانقلاب بالقاهرة أبوزيد محمد محمد سالم، من أبناء مركز فاقوس محافظة الشرقية دون سند من القانون استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي للمواطنين والذي أسفر عن اعتقال أكثر من 180 مواطنا من الشرقية منذ مطلع سبتمبر الجاري.
كما ظهر المعتقل محمد رجب أحمد من أهالي قرية الكفر القديم ببلبيس وكان قد تم اعتقاله منذ 8 أيام واقتياده لجهة مجهولة قبل ظهوره بنيابة بلبيس، والتي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات دون النظر في فترة إخفائه قسريا استمرارا لنهج العبث بالقانون وعدم احترام حقوق الإنسان.
بدورهم استنكر أهالي المعتقلين بالشرقية ما يحدث من انتهاكات بشكل متصاعد وطالبوا بإطلاق الحريات ورفع الظلم عن ذويهم وسرعة الإفراج عنهم حفاظا على أمن واستقرار المجتمع.
استمرار إخفاء أسامة صلاح رغم مرور 4 سنوات على اختطافه
تضامن عدد من رواد التواصل الإجتماعي مع أسرة المختفي قسريا، أسامة صلاح محمدين مصطفى الطالب بكلية التجارة إنجليزي جامعة المنصورة والتي طالبت بالكشف عن مكان احتجازه ووقف ما يتعرض له من انتهاكات منذ اعتقاله في 6 مايو 2017 .
وأكدت أسرة الضحية أنه رغم مرور نحو 4 سنوات على اختطاف نجلهم من قبل قوات الانقلاب إلا أنها تنكر وجوده في حوزتهم ولا يتم التعاطي مع البلاغات والتلغرافات التي تم تحريرها للجهات المعنية بالحكومة بينها النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب.
بدورها وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الجريمة وطالبت النائب العام بالتدخل لإنقاذ حياته، والكشف عن مصيره تمهيدا لإخلاء سبيله ومحاسبة المتسببين في هذه الجريمة التي لا تسقط بالتقادم.
مطالب بالكشف عن مكان احتجاز طالب الهندسة عمرو محمد
وطالبت منصة "خرجوا المعتقلين" بالكشف عن مصير الشاب، عمرو محمد عمر الطالب بكلية الهندسة بالجامعة الروسية الذي تخفي قوات الأمن مكان احتجازه منذ اعتقاله بتاريخ 8 يوليو 2019 من محطة قطار أسيوط من أمام والده.
ورغم مرور أكثر من عامين إلا أن قوات الأمن ترفض الإفصاح عن مكان احتجازه وأسباب ذلك، رغم تحرك أسرته على جميع الأصعدة وتحرير عدد من البلاغات والتلغرافات دون أي تعاطي معهم بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته.
وطالبت المنصة المنظمات الحقوقية وأحرار العالم بالتحرك لرفع الظلم عن " عمرو" والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه محملة سلامته للنائب العام ووزير الداخلية.
تنديد بالانتهاكات ضد رامي كامل
كما نددت مؤسسة حرية الفكر والتعبير الحقوقية بما يتعرض له الناشط القبطي ومدير منظمة ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان رامي كامل منذ اعتقاله في 23 نوفمبر 2019.
وأوضحت أن "رامي" يقبع منذ ذلك التاريخ في زنزانة انفرادية يعاني من أزمات تنفسية حادة ومتكررة داخل محبسه حيث، يتم تجديد حبسه احتياطيا في القضية رقم 1475 لسنة 2019.
وأشارت إلى أنه قبل القبض على كامل بأسبوعين، كان قد تلقى مكالمة من أحد أفراد جهاز الأمن الوطني وطلب منه الحضور إلى أحد مقار الجهاز لإجراء مقابله غير رسمية تعرض خلالها للاعتداء البدني والترهيب والتهديد.
وفي وقت سابق وجه ٣٦ عضوا ببرلمانات كندا وألمانيا وبريطانيا والبرلمان الأوروبي خطابا إلى حكومة الانقلاب المصرية يستنكرون فيه حبس "كامل" بزعم الإرهاب بدون محاكمة وبدون تقديم أي أدلة، وإساءة معاملته في السجن وإهمال علاجه وعدم تمكين محاميه من الالتقاء به.