طالبت منصة “حقهم” للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا بالحرية للصحفي الشاب محمد سعيد فهمي المعتقل منذ 31 مايو 2018 ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها بعد تدويره للمرة الثالثة ضمن مسلسل العبث بالقانون.
وتفاعلت "حقهم" مع حملة #جوه_السجن_بره_القانون التي أطلقتها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والتي تتواصل لمدة شهر للمطالبة بالإفراج عن #سجناء_ الرأي ممن تجاوزوا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي طبقا للقانون والدستور حيث تنشر الشبكة نماذج وأمثلة لهم بشكل يومي.
وطالبت الشبكة النائب العام بإصدار قرار بالإفراج الفوري عن كل سجين رأي في مصر استجابة لنداء الواجب والوقف الفوري للاستهانه بالقانون ، خاصة من تجاوز مدة الحبس الاحتياطي القصوى المقررة بعامين.
وحملت الشبكة مسئولية انتهاك حرية وحقوق المواطنين بشكل عام والصحفيين والسياسيين سواء بالحبس الاحتياطي المطول أو التدوير البغيض للنائب العام ، ولاسيما نيابة أمن الدولة ، التي كثيرا ما تفرج عن سجين رأي، وبدلا من تنفيذ قرار الإفراج ، تقبل وتعيد حبسه مرة أخرى بذات الاتهامات السابقة.
كما جددت "حقهم " مطلبها بالحرية لجميع القابعين في السجون على خلفية مواقفهم السياسية الرافضة للفقر والظلم المتصاعد منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 على إرادة الشعب المصري.
القتل البطىء لعائشة الشاطر
وطالبت مؤسسة "جوار للحقوق والحريات" بإنقاذ حياة المعتقلة عائشة الشاطر ضمن حملة " إعدام على سرير المرض" التي أطلقتها لمناهضة الإهمال الطبي في السجون والمعتقلات المصرية.
وأوضحت أن عائشة المعتقلة منذ 3 أعوام، ولا زالت قيد الحبس الاحتياطي حتى الآن ، تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الدم، وقد تدهورت صحتها بسرعة بسبب سوء الأحوال المعيشية، وحبسها انفراديا لمدة طويلة وعدم وجود أي رعاية طبية بالسجن، ولا اهتمام يُذكر.
وتحتاج عائشة إلى عملية زرع نخاع عاجلة، إضافة إلى علاج متخصص ومكثف في مرفق طبي مجهز بشكل مناسب.
ودعت المؤسسة للتضامن مع عائشة والتدوين عنها ضمن حملتها حفاظا على حقها في الحياة والذي يهدر عبر الإهمال الطبي المتعمد داخل محبسها الانفرادي بسجن القناطر.
مطالب بإنقاذ حياة د. عبد المنعم أبو الفتوح
وطالبت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" بالحرية للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب الوسط والمرشح الرئاسي السابق بعد أمضى 43 شهرا من الحبس وتجاوز أقصى مدة قانونية للحبس الاحتياطي منذ اعتقاله في 14 فبراير 2018 .
ويقبع "أبو الفتوح" داخل الحبس الانفرادي منذ أكثر من 3 أعوام ونصف في ظروف احتجاز مأساوية داخل سجن طره تمثل خطورة شديدة على حياته.
ورغم أنه يعاني من مشاكل صحية جسيمة ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة لا تتوافر داخل السجن وأُصيب بانزلاق غضروفي داخل محبسه، و تعرض أيضا لأزمة قلبية حادة في شهر يوليو 2021 إلا أنه يتواصل حبسه وتم تدويره على ذمة قضية جديدة بدلا من الإفراج عنه بعد انتهاء مدة الحبس الاحتياطي والتي تبلغ عامين.
استمرار حبس إيمان سلمان وعلا القرضاوي وخلود عامر ومريم صالح
ومن جانبها طالبت منظمة "بلادي جزيرة الإنسانية" بالحرية لكل من "إيمان سلمان ، علا القرضاوي، وخلود عامر، مريم صالح، بالتزامن مع انعقاد غرفة المشورة للنظر في حبسهن.
كما طالب بالحرية لجميع السيدات والفتيات القابعات في السجون على ذمة قضايا ذات طابع سياسي ووقف الانتهاكات التي ترتكب بحقهن واحترام حقوق المرأة المصرية.
