إخفاء شقيق شهيد ومطالبات بإنقاذ حياة “فاروق” و”عبدالرحمن” و”إبراهيم” والحرية لـ”خلود” و”أمل”

- ‎فيحريات

ترفض قوات الانقلاب بالشرقية الكشف عن مكان احتجاز الشاب ياسر مصطفى  المنسي، منذ اعتقاله قبل نحو أسبوعين واقتيادة لجهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون.

وأكدت أسرة الضحية، على لسان شقيقته، عدم توصلهم لمكان احتجازه رغم تحرير البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بالحكومة والتي لا تتعاطى معهم بما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

وناشدت أسرة المنسي كل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مكان احتجاز نجلهم ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان.

يشار إلى أن الشاب، ياسر المنسي  شقيق شهيد فض رابعة، عاصم المنسي  يتعرض للانتهاكات من قبل قوات الأمن منذ أن كان طفلا صغيرا، حيث تعرض للاعتقال في وقت سابق أكثر من مرة منذ أن كان طالبا في الصف الأول الثانوي في عام 2016.

الحرية لـ"خلود عامر" و"أمل عبدالفتاح"

وطالبت حركة نساء ضد النقلاب بالحرية لخلود سعيدعامر ، المعتقلة منذ إبريل 2020 و أمل عبدالفتاح إسماعيل المعتقلة منذ مايو 2018 وجرائم واحترام حقوق المرأة المصرية.

ونددت الحركة بما تقوم به السلطات من قمع وتنكيل بالسيدات والفتيات داخل السجون وجددت المطالبة بالحرية لجميع البنات والسيدات المحتجزات على ذمة قضايا ذات طابع سياسي ووقف ما يحدث من انتهاكات وجرائم واحترام حقوق المرأة المصرية

حياة "فاروق فتح الله" في خطر 

ودعت مؤسسة جوار للحقوق والحريات لإنقاذ حياة المواطن فاروق فتح الله، المعتقل منذ عام 2015، البالغ من العمر74  بعد تدهور حالته الصحية بسجن المنيا بما يُخشى على حياته.

وأوضحت أنه أُصيب داخل محبسه بجلطة دماغية أدت إلى شلل كامل، بعدما امتنعت إدارة سجن المنيا عن نقله للعلاج، ولا زال يعاني من الإهمال الطبي حتى الآن ويحتاج إلى رعاية صحية عاجلة.

ودانت المؤسسة ما يحدث من إهمال طبي داخل السجون والتي أضحت مقابر للقتل البطىء بمنع العلاج عن أصحاب الأمراض وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة.

تدهور صحة الصحفي "عبدالرحمن فرج" 

كما طالبت مؤسسة جوار للحقوق والحريات بإنقاذ حياة الصحفي "عبد الرحمن عبد المنعم فرج" المعتقل منذ عام 2018 و البالغ  من العمر 28 عاما، معتقل منذ عام 2018، بعد تدهور حالته الصحية بشكل يُخشى معه على سلامته في ظل ظروف الاحتجاز التي، لا تتوافر فيها الرعاية الطبية اللازمة.

وأوضحت أن "الضحية يعاني من مرض السكري من الدرجة الأولى، وبحاجة إلى الانتظام على تناول الأدوية والأنسولين، واهتمام طبي عاجل، وهو ما لا يتوفر داخل السجن،فضلا عن ظروف الاحتجاز غير الآدمية التي يعاني منها.

يشار إلى أن "عبدالرحمن فرج" الصحفي بوكالة الأناضول تم اعتقاله من منزله يوم 28 نوفمبر 2018،وتعرض للاختفاء القسري لفترة قبل أن يظهر أمام نيابة أمن الدولة العيا بتاريخ 2 فبراير 2019 ومنذ ذلك التاريخ يجدد حبسه ويقبع داخل سجن العقرب  شديد الحراسة 2 في زنزانة انفرادية.

كما أنه صُودرت كافة حقوقه الدستورية والقانونية فلم يُسمح له ولو  بزيارة واحدة سواء لأسرته أو لمحاميه، ولم يُسمح لذويه بإدخال العلاج له، ما يهدد حياته بالخطر. 

 تدهور حالة المحامي "إبراهيم متولي" بسجن العقرب

أيضا حذرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية من التدهور الشديد لحالة المحامي إبراهيم متولي الصحية.

وأوضحت فى بيان صادر عنها أن " متولي يعاني منذ أكثر من عام من تضخم والتهاب شديد بالبروستاتا بما يستدعي التدخل العاجل قبل حدوث مضاعفات تشكل خطرا على حياته في ظل استمرار عدم توفير العلاج المناسب داخل محبسه،  وعدم السماح بالعلاج على نفقته الخاصة بالرغم من تقديم ذويه العديد من الطلبات للجهات المعنية".

وأشارت المبادرة أن "ظروف احتجاز متولي داخل الحبس الانفرادي بسجن طرة شديد الحراسة والمعروف ب "العقرب"  سارعت تدهور حالته الجسدية والنفسية على مدار 4 سنوات من الحبس الاحتياطي  منذ سبتمبر 2017 حيث يُحرم من التريض، والتعرض للشمس، والسماح بدخول الكتب والجرائد، واستخدام المياه الدافئة أثناء فترات البرودة رغم توفرها".

وأكدت أن استمرار حبس متولي دون تحقيق جدي وظروف احتجازه شديدة القسوة وعدم توفير العلاج يرقى لدرجة التعذيب والرغبة في قتله ببطء.

وحملت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الجهات المعنية مسؤولية سلامته الشخصية وطالبت بسرعة إخلاء سبيله لانتفاء أسباب حبسه ومن أجل استكمال علاجه خارج السجن.