“الكومي” يكشف السيناريوهات المتوقعة بعد تنصيب السيسى

- ‎فيأخبار

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

قال الدكتور عز الدين الكومي، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى المنتخب والقيادي بتحالف دعم الشرعية، أن الانتخابات الهزلية اظهرت الشعبية الزائفة للانقلاب ، ولذلك سيكون هناك تحرك شعبى كبير فى المرحلة المقبلة على كافة الأصعدة فى صورة اضرابات واعتصامات، بحيث يتبلور فى النهاية لعصيان مدنى شامل، بالإضافة لزيادة الإحتجاجات فى الشارع من كل القطاعات الرافضة للإنقلاب والمتذمرة من سوء الأوضاع المعيشية، والتى أنخدعت بوعود الإنقلابيين طوال الأشهر الماضية.

ولفت "الكومي" إلي وجود عدد من السيناريوهات المتوقعة عقب تنصيب السيسي منها اغلاق باب المصالحة ، وطرح حلول بديلة ،مشددا علي أن أى حلول سياسية تغفل حقوق الشهداء والجرحى وغيرهم هى بمثابة خيانة لهذه الدماء، كذلك هناك فتاوى بدأت تنتشر أن دماء الشهداء لا يمكن أن تضيع، لكن تجبر بدفع الديات ويتم تسوية الموضوع، وهذه أيضا خيانة، لأن الأمر بيد أولياء الدم وكلهم مصممون على القصاص.

وأضاف بأن هناك سيناريو أخر وقد يعتبره البعض ضربا من الخيال، هو أن سامي عنان آخذ فى التحرك ليعلن الخروج على "السيسي" بمباركة بعض القوى الإقليمية والدولية، وتسويق "عنان" على أنه لم تلوث يده بدماء المصريين، وهناك سيناريو ثالث يتمثل في تصفية من أيدوا الإنقلاب بداية بحل حزب النور مرورا بعقاب الإعلاميين الذين خرجوا عن الدور المرسوم لهم اثناء مسرحية الإنتخابات.

وحول تحميل البعض لجماعة الإخوان مسئولية ما حدث، شدّد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى علي أن لا يمكن مناقشة المشهد بمعزل عن المؤمرات الداخلية، والتى قادها قادة الجيش ومن سار فى فلكهم من الأحزاب الكرتونية على اختلاف مشاربها ليبرالية ويسارية وقومية.

وتابع:" كذلك المؤامرات الإقليمية، والتى ترعاها دولة الكيان الصهيونى وتمولها دول خليجية وتنفذها أدوات  أمثال دحلان وغيره من القوى الدولية الرافضة لحكم الإسلاميين .