#لا_للانقلاب_العسكري.. ثورة إلكترونية تطالب بعودة المسار الديمقراطي في السوادن

- ‎فيسوشيال

دشن سودانيون ونشطاء ،هاشتاجين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، رفضا للانقلاب العسكري الذي تم بمعرفة العسكر ، مطالبين بعدم الانجرار لتأييد حكم العسكر المستبد، وإطلاق سراح المعتقلين وعودة المسار الديمقراطي للسودان.

وغرد عمر ناشرا مقطع فيديو لسوادنيين: "سيول بشرية الآن بشارع الأربعين.. #لا_للانقلاب_العسكري.. #الردة_مستحيلة

أما الناشط الحقوقي جمال عيد فكتب تعليقا على عنوان جريدة "المصري اليوم": القوات السوادنية العسكرية تستجيب لثورة الشباب فكتب يقول:إخص !!

هل هي سقطة وخطأ ، جسيم ، أم توجه ؟

عموما هذا العنوان ، ليس باسمنا

 

لا للانقلابات والانقلابيين

كان حزب المؤتمر السوداني قد أصدر بيانا عنوانه "لا للانقلابات والانقلابيين"، واصفا ما حصل فجر اليوم بأنه ردة إلى حكم القمع والإرهاب.

وبعد الانقلاب العسكري، توالت البيانات من أحزاب وفعاليات نقابية وشعبية سودانية رافضة للانقلاب، كان من أبرزها بيان حزب المؤتمر السوداني، الذي أصدر بيانا عنوانه "لا للانقلابات والانقلابيين" ووصف ما حصل فجر اليوم بأنه ردة إلى حكم القمع والإرهاب، ودعا الحزب في بيانه إلى الخروج إلى الشوارع فورا، وأكد على ضرورة أن تتكاتف قوى الثورة جميعا ولجان المقاومة في كافة أحياء وقرى وأرياف ومحليات ومدن السودان، للاصطفاف صفا واحدا ومنيعا، ومقاومة هذا الانقلاب العسكري كيفما تسربل وتحت أي مسمى كان.

أما حزب الأمة فأعلن عن موقف واضح إزاء الانقلاب وإدانته، وقال في بيان نشره على صفحة الحزب الرسمية على فيسبوك "ندين بأقوى العبارات الانقلاب والاعتقالات التي تجري الآن، وهي محاولة انقلابية أيا كانت المبررات، ودعا بيان حزب الأمة السودانيين إلى الخروج إلى الشوارع  لمقاومة الانقلاب الذي يجري الآن".

كما أعلن الحزب الشيوعي السوداني أن ما حصل صبيحة اليوم الإثنين هو "انقلاب عسكري كامل الدسم بقيادة السيد البرهان ومجموعته، ودعت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب في بيان صحفي جميع القوى التي تقف مع السلطة المدنية إعلان الإضراب السياسي والعصيان المدني حتى هزيمة هذا الانقلاب".

 

إضراب للأطباء وانسحاب من المستشفيات العسكرية

وأعلنت نقابة أطباء السودان عن إضراب احتجاجي عام في كل مستشفيات السودان، وعدم الاستجابة سوى للحالات الطارئة، مع الانسحاب من كافة المستشفيات العسكرية.

وقالت النقابة في بيان على صفحتها على فيسبوك: "نحن نعايش انقلاب المكون العسكري على السلطة المدنية، ولذلك نحن في المكتب الموحد للأطباء نطالب كل القطاعات المهنية ولجان المقاومة بالتصعيد الثوري والخروج إلى الشارع، وإعلان الإضراب السياسي العام والعصيان المدني".

وقد انضم إلى دعوات الإضراب السياسي كل من تجمّع المصرفيين السودانيين، الذي أعلن دخول موظفي وعمال القطاع المصرفي في السودان في إضراب سياسي وعصيان مدني مفتوح، اعتبارا من اليوم الاثنين 25 تشرين الأول/أكتوبر، وقال التجمّع إن الإضراب والعصيان المدني سيكون مفتوحا، حتى عودة الروح لوطننا وروح الحرية والديمقراطية والمدنية الآتية قريبا بلا ريب".

كما أعلن اتحاد الطيارين السودانيين عن خطوات مماثلة، وقالت اللجنة التسييرية للاتحاد في بيان عبر فيسبوك إنها "تدعو جميع أعضائها من العاملين في حقل الطيران إلى الخروج إلى الشوارع وحماية ثورة الشعب السوداني، ردا على الانقلاب العسكري".

وواصل النشطاء تغريداتهم رفضا للانقلاب ، وغردت داليا الطاهر..نبارك للبرهان حجزه مكانا مميزا في مزبلة التاريخ .. حيث اختار أن يكون سلاح الجنجويد الموجه لصدر الشعب السوداني.. ليتك ارتديت زيا آخر غير هذه البدلة".

 

العصيان المدني 

في شأن متصل، احتل هاشتاج "العصيان المدني العام" قمة التغريدات أيضا في السوادن وعدد من الدول العربية.

وكتبت إحدى الناشطات،الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم، تعلن العصيان المدني وتدعو جماهير الشعب السوداني إلى إعلان العصيان المدني الشامل في كل المؤسسات المهنية والخدمية، عدا الحالات الطبية الطارئة، ودحر الانقلاب بجميع الطرق السلمية.

أما محمد عبد الرحمن فكتب: "البرهان رجّع المجلس العسكري بإلغاء المادة 72 من الوثيقة العسكرية، وبالتالي حاز كل السلطات. ودا يعني إلغاء الوثيقة، محاولا وهم العالم دا تغيير محدود والوثيقة باقية، ببساطة رجعنا 11 إبريل 2019 وقت سقوط البشير.

وعلق ناشط..البرهان في عدم احترام كامل للشعب، يقول "القوات المسلحة هي السلطة المؤسسة للمرحلة، كدا بالواضح ما بالدس".