قالت عائلة الزميل الصحفي عبد الله الشامي إن وزارة داخلية الانقلاب قامت بنقل ابنهم عبد الله إلى المستشفى في وقت متأخر من أمس الثلاثاء.
وذكرت العائلة – نقلاً عن جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان – أن الداخلية أكدت له نقل عبد الله الشامي للمستشفى دون أن توضح طبيعة وضعه الصحي أو اسم المستشفى الذي نقل إليه، كما أكدت له أن عبد الله غير ممنوع من الزيارة.
وأعلنت عائلة الشامي نيتها التوجه صباح اليوم الأربعاء إلى مستشفى سجن العقرب برفقة أحد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان للتأكد من الوضع الصحي القلق لابنها المعتقل منذ منتصف أغسطس الماضي والمضرب عن الطعام منذ أكثر من مائة وثلاثين يوما، فقد خلالها أكثر من أربعين كيلو جراما من وزنه.
من جهتها حذرت شبكة الجزيرة الإعلامية من تدهور الوضع الصحي لعبد الله بشكل كبير نتيجة عدم تقديم الرعاية الصحية له منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ودعت الجزيرة السلطات المصرية إلى المضي قدما في إجراءات الإفراج عن عبد الله الشامي بدلا من المماطلة والاستمرار في اعتقاله.
ومن المقرر أن ينظر النائب العام – غدا الخميس وقبل يومين من تنصيب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي رئيسا – في أمر الإفراج عن عبد الله أو تجديد اعتقاله للشهر العاشر على التوالي.