مراقبون: دعم بطاقة التموين المرفوع عند “ميرفت” وفاروق القاضي!

- ‎فيأخبار

كشف مراقبون عن الجهات المستفيدة من دعم التموين للشعب المصري، وذلك على الرغم من حذف عشرات الملايين من المصريين، من 34 مليون بطاقة تموين، وعشرات آخرين بعد أن اتبع السيسي إستراتجية تقليل الدعم، لإرضاء سياسيات صندوق النقد الدولي، ومنظمات التمويل غيره، بعد اقتراضة أكثر من 20 مليار دولار.
واعتبر المراقبون أن هناك تحيزا  لصالح المنتفعين من الانقلاب وزعيمه، في صرف الدعم، فوزارة تموين الانقلاب رفعت الدعم عن الخبز تدريجيا ، من خلال عدم إضافة مواليد جديدة أو استخراج بطاقات تموين مجددا، وعدم استخراج بطاقات تموين جديدة  بدل فاقد أو تالف.

زيت ماليزيا
وكشف الأكاديمي المصري المقيم بماليزيا والمتخصص بهندسة السدود أن مسألة إزالة الدعم، تتضح عندما نعرف أن المحامية (ميرفت)  مستشارة السيسي المفضلة وصديقة اللواء فاروق القاضي بتستورد كل شهر قرابة 50 كونتينر زيت نخيل من ماليزيا لصالح شركتها المملوكة من الباطن لعدد من لواءات الجيش المصري لتوريدها لوزارة التموين، عندئذ يمكن أن نعرف لماذا ارتفع الدعم لبطاقة التموين على الرغم من تخفيض المستفدين".
وأضاف أن "عسكر مصر حرامية يمتصون ثروات البلد سواء عن طريق وزارة التموين أو الهيئة الهندسية، طالعين سارقين  نازلين سارقين".
وأوضح أن ما ذكره يأتي بعدما كشف "تقرير التنمية البشرية الصادر عن وزارة التخطيط والتنمية، تعلن فيه أنه عندما كان تعداد الشعب المصري عام 2010 يعادل 82.76 مليون نسمة كانت قيمة الدعم الحكومي للتموين يعادل 16.8 مليار جنيه مصري ، بينما في عام 2020 وبعد انقلاب السيسي وحذف ملايين المصريين من بطاقة التموين ارتفع الدعم المادي للبطاقة التموين لــ 89.0 مليار جنيه.

وأبان التقرير أن "عدد المستفدين من بطاقة التموين اليوم أقل بقرابة 30% من تعداد المستفيدين عام 2010 أيام حسني مبارك".
وتساءل "كيف مع انخفاض تعداد المستفيدين من بطاقة التموين بقرابة 30% يزداد الدعم بنسبة تزيد عن 500%؟

إحنا النمل فين السكر
الناشط بلال فتيان تحت عنوان "السيسي وبطاقات التموين" أجاب عن تساؤل يدور في الشارع بسبب نية السيسي منع إصدار بطاقات تموين جديدة، للشباب من المتزوجين وقال "اللي هيتجوز ملوش تموين"، ورغم نفي متحدثي حكومة السيسي، إلأ أن ما يحدث على الأرض يؤكد سريان ما قاله.
وقال فتيان "قبل السيسي ما يوصل لحكم مصر، الأمور كانت مختلفة تماما، كل أسرة كانت تقدر تضيف أي عدد من الأفراد لبطاقات التموين، بعد ولادة أطفال جدد، وده كان بيفرق جدا مع ملايين المصريين من محدودي ومتوسطي الدخل، لأنه هيوفر لهم كمية أكبر من الزيت والسكر والأرز، وده هيساعدهم يناموا من غير عشاء، في دولة بلغ معدل الفقرفيها 29.7 % من سكانها في 2019-2020.

من 4 سنين نظام السيسي قرر أن عدد أفراد كل بطاقة تموينية لكل أسرة، لا يزيد عن 4 أشخاص، ودلوقتي  السيسي قرر منع الإضافة نهائيا، وأن العدد يكون 2 بس للبطاقات القديمة، ومنع نهائي عمل بطاقات جديدة ، وزي ما قال "لو بتتجوز ومستني الدولة تديك بطاقة تموين فأنت مش قادر تصرف".
وأوضح بلال عبر فيسبوك "قرار السيسي هيأثر على حوالي 72مليون مصري، بيستفيدوا من خلال 34 مليون بطاقة تموين، قبل ما السيسي يتبع إستراتجية تقليل الدعم، لإرضاء سياسيات صندوق النقد الدولي، ومنظمات التمويل غيره، بعد اقتراضة أكتر من 20 مليار دولار، راح جزء كبير منهم، في تفريعة قناة السويس الجديدة، اللي محدش شاف منها غير صورة السيسي بالبدلة العسكرية واحتفاله الضخم، وفي الخلفية يصرخ المصريين، إحنا النمل فين السكر؟