2.5 مليار دولار لصفقة السيسي.. تصدير السلاح يفضح نظرة بايدن لـ”حقوق الإنسان” و”حرب اليمن”

- ‎فيأخبار

بعد الإفراج عن بعض السجناء وهم 16 معتقلا ، اشترطت واشنطن خروجهم بحسب بهي الدين حسن رئيس مركز القاهرة لحقوق الإنسان، بمناسبة ثورة 25 يناير؛ أجازت الخارجية الأمريكية عملية بيع أسلحة إلى مصر بـ 2.5 مليار دولار، وسط تراجع من إدارة جو بايدن عن نهج التشدد الذي سبق أن أعلنه إبان كان مرشحا لرئاسة أمريكا في قضايا حقوق الإنسان، وسط رفض من بعض الديمقراطيين الذين يرون سببا في استئناف ضخ السلاح للانقلابيين في مصر، حيث إن القاهرة لم تفِ بالشروط الكاملة.

وشكك برنامج "نقطة حوار" على منصة BBC بمواقف بادين وقالت إن "الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة لبيع أسلحة ومعدات عسكرية إلى مصر تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليار دولار أمريكي، وذلك على الرغم من تحفظات إدارة الرئيس الأمريكي جوبايدن على ملف حقوق الإنسان في مصر".
أما موقع "عربي 21" فأعد تقريرا رأت فيه أن صفقة بيع أسلحة أمريكية لمصر، تثير شكوكا بنوايا بايدن الحقوقية، وأنه لا فرق بين ترامب وبايدن كلاهما مساندان لكل ديكتاتور دموي في العالم العربي ، بايدن مجرد فرقعة هوائية لحقوق الإنسان  والتشدق بها".
وتأتي الصفقة على الرغم من "إعلان" قلق واشنطن المستمر بشأن التعامل القاسي من عبد الفتاح السيسي مع المعارضين السياسيين، حيث تقدر جماعات حقوقية عدد المعتقلين السياسيين بنحو 60 ألفا.
وفي سبتمبر الماضي، كانت الولايات المتحدة، سبق وأن علقت المساعدات عسكرية لمصر بقيمة 130 مليون دولار على الرغم من ورودها في الميزانية، وذلك بسبب عدم تحقيق تحسن في وضع حقوق الإنسان في البلاد.
 

خارجية واشنطن توافق على صفقتي أسلحة لمصر بـ2.56 مليار دولار
و6نواب من الكونجرس الامريكي اعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب يرسلون خطاب لوزير الخارجية الامريكي بلينكن و يطالبون چو بايدن بعدم ارسال الجزء المتبقي من المساعدات الامريكية إلى مصر بسبب تدهور حالة حقوق الانسان! pic.twitter.com/NoMK9mLr2s

— محمد فكري (@mf66563806) January 26, 2022

 

 

البنتاغون:وزارة الخارجية الأمريكية توافق على بيع مصر أسلحة بقيمة 2,2 مليار دولار
وبالأمس السيسي يقول أن مصر دولة فقيرة والجيش المصري يعمل بانتاج الخيار والطماطم والشعب يموت جوعا
مصر يحدها السودان وليبيا ولايسمح لجيشها بدخول سيناء فلماذا تحتاج للسلاح؟فقط لإرضاء بايدن ولقتل الشعب

— Dr. Salma.حساب بديل (@Salma83143833) January 25, 2022

 

 

 

السوبر هركيوليز
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن "وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع رادارات وطائرات إلى مصر، تبلغ قيمتها 2.65 مليار دولار مقابل توريد 12 طائرة شحن عسكرية عملاقة من طراز سي 130 سوبر هركليز، و3 رادارات أرضية للدفاع الجوي، وفقا لـرويترز".
وعللت واشنطن موافقتها على الصفقتين، بتحسين قدرات مصر الدفاعية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها ستواصل ضغطها على القاهرة في ملف حقوق الإنسان، لكنها أكدت أنها وافقت على هذه الصفقة لأن مصر لا تزال شريكا إستراتيجيا  في الشرق الأوسط، في ظل تزايد معارضة نواب أمريكيين بارزين بيع مصر أسلحة متقدمة ما لم تحسن سجلها الحقوقي.


وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية قالت إن "هذه الصفقة التي لم تصبح نهائية بعد سوف تحسن قدرة مصر على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال توفير دعم جوي لقواتها عبر نقل الإمدادات والمعدات والأفراد، وأضافت أن الطائرات يمكن أن تستخدم أيضا في مهام أخرى للدوريات البحرية والإنقاذ.

حرب اليمن
وقال مراقبون إن "إدارة جو بايدن فشلت في العام الأول من ولايتها في ممارسة أي ضغوط كبيرة على التحالف السعودي، لإنهاء الحملة العسكرية والحصار، مشيرين إلى أنه في فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي بايدن عن إنهائه الدعم الهجومي للحرب في اليمن، ومع ذلك، وافق مجلس الشيوخ الشهر الماضي، بتشجيع من البيت الأبيض، على بيع أسلحة دفاعية للمملكة السعودية بقيمة 650 مليون دولار،
وعلى العكس من إعلان بادين، يبدو أن الولايات المتحدة قد استأنفت العمل كالمعتاد مع كل من السعودية والإمارات بمبيعات أسلحة جديدة، فبايدن أعطى الإمارات صفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار.
وتنشط الدولتان -محور الثورة المضادة المالي واللوجستي- في صفقات السلاح مع الغرب، حيث طلبت الإمارات شراء 80 مقاتلة رافال و12 طائرة هليكوبتر حربية، وهو ما يعزز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع فرنسا من خلال عقد شراء أسلحة قيمتها 17 مليار يورو 19.20 مليار دولار.
كما طلبت أبو ظبي شراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز كاراكال، وهو الاسم الرمزي الفرنسي لطائرات (إتش225إم)، النسخة العسكرية متعددة المهام من طائرات سوبر بوما.

وقُدرت قيمة الصفقة التي أبرمتها الإمارات مع فرنسا بأكثر من 19 مليار دولار .

ألمانيا
السيسي يلهث لإرضاء الغرب باستغلال ضخ المليارات التي تكشف نفاق الغرب وتقديمه لمصالحه على ما يدعيه من مبادئ، ففي شهر واحد عقد السيسي مع ألمانيا صفقة تقدر ب 4.5 مليار دولار (4.3 مليار يورو) ومع أمريكا ب 2.5 مليار دولار فقط لبند الأسلحة.
واشترى السيسي منذ 2016 إلى 2020، أسلحة من ألمانيا بأكثر من 9 مليارات يورو، وخلال 4 سنوات مضت كانت مصر في المرتبة الثانية بعد السعودية في شراء الأسلحة عالميا ومن برلين تحديدا.
المراقبون تساءلوا عن كيف نصدق أننا دولة فقيرة وتهدم منازل ومساجد ويرفع الدعم وغلاء أسعار وتجدد مقابر يهود وتبني معابد يهودية وتبني سجون غير  100 ألف سجين سياسي.
 

صرفت دولة مصر 120 مليار دولار على إشتراء أسلحة.. لماذا ؟ الجواب (1) لإستحباب الدول الكبرى مثل ألمانيا وأمريكيا والصين وروسيا (2) للعمولات من الإسترادات لأسلحة لن تشن بها أي حرب ولن تسترجع بها النـــــيل …https://t.co/CuKcHdDAXS via @YouTube

— Kamel Esseghairi (@kamelionus) January 25, 2022

 

https://www.facebook.com/100003758579114/videos/5356337964417538/