على غرار “الكويت”.. السيسي ينتظر تجهيز أوكرانيا طائرات لنقل المصريين

- ‎فيأخبار

تجاهلت خارجية الانقلاب صرخات أطلقها طلاب مصريون في روسيا وأوكرانيا لإنقاذهم من المصير المجهول عقب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وتخاذل حكومة لانقلاب في إخلاء المصريين من هناك.
وأشار مراقبون إلى أن التعامل مع المصريين بالخارج ، كشفته أزمة العمالة المصرية بالكويت قبل سنوات قليلة ، وأن السيسي يتعمد إذلال المصريين ويبخل بالقليل (سرب طائرات) ينقل العمال بعد أزمتهم الأخيرة وتركهم حتى وصول الأمور إلى إهانة لا يتسفيد منها إلا أعداء مصر والمسلمين.

ففي إبريل 2020، لم يرسل السيسي لعمال مصريين في الكويت وقطر طائرات ، ولما أرادت قطر أن تنقلهم بطائرة أسبانية على حسابها رفض استقبالهم.
ومن جهة ثانية، باتت الاعتداءات المتكررة على المصريين سواء كانت من موظفين رسميين أو مواطنين ضد عمال مصريين داخل البلدان الخليجية لاسيما الكويت أمرا مرفوضا وغير مقبول للجميع.

وبات السيسي وعصابته يلاحقهم العار لخذلانه المستمر ، وعدم دفاعه عن المصريين العاملين في الخارج.

#طلاب_مصر_في_أوكرانيا
وعلى هاشتاج #طلاب_مصر_في_أوكرانيا كتب خالد عماد @Khaled3mad_ "في أثناء ما إحنا بننزل في روسيا وأوكرانيا أخوتنا حوالي 3000 طالب مصري بيدرس في أوكرانيا ، ولحد دلوقتي مفيش حد عمل حاجة علشانهم، ولا بيتكلم عنهم ،  ادعوا لهم ربنا يرجعهم بالسلامة ".

وكتب الصحفي أسامة الهتيمي‏ ‏‏"حفظ الله ابني ثائر وكل أبنائنا الطلاب في روسيا وأوكرانيا من كل سوء".
وأضاف الطالبة بسملة خليل @cocobas9  #طلاب_مصر_في_أوكرانيا   "إحنا الطلاب المصريين في أوكرانيا في مدن الشرق كل يوم في قلق وتوترات بسبب الوضع الحالي ، ومعظم السفارات سحبت أبنائها وإحنا قاعدين هنا ، تكلموا عننا أرجوكم ، إحنا عايشين في توتر وقلق وخوف من الحرب اللي ممكن تحصل في أي لحظة ، ساعدونا نرجع بلدنا ونكمل دراستنا فيها ".

واستطلعت قناة دويتشة فيله آراء بعض الطلاب العرب في أوكرانيا ومنهم مصريون عن أوضاع البلاد بعد أن أغلقت المطارات وبات الفرار من الحرب شبه مستحيل.

وفي ضوء استغاثة الرعايا المصريين لاسيما الطلاب بالسفارة المصرية، أجابتهم السفارة وطالبت المقيميين في كييف أوكرانيا من المصريين "بعدم الخروج من المنازل، والاحتفاظ بمستندات إثبات الشخصية".
وعبر صفحة السفارة على "فيسبوك" كتبت الدبلوماسيين "تهدي السفارة المصرية أطيب تحياتها وتتشرف بالإفادة بأنه في ضوء تطور أزمة أوكرانيا ، وفرض الأحكام العرفية في أوكرانيا وغلق المجال الجوي وكذلك القطارات، أهم حاجة الآن هي عدم الخروج من المنازل والاحتفاظ بمستندات إثبات الشخصية ، ومتابعة التعليمات من السلطات الأوكرانية لحين استقرار الأوضاع".
وذكرت السفارة أنها ستوافي المواطنين المصريين بأية تعليمات إضافية من خلال صفحتها على فيسبوك. 

رد السفارة وتصريح وزيرة العلاقات الخارجية أثار سخرية المعلقين تفويضهم أمرهم لله في أبنائهم وسط حالة غضب مكتوم بعد أن سارعت أغلب دول العالم إلى تجهيز وسائل نقل لترحيل رعاياهم ،بينما تتنظر حكومة الانقلاب ، والوزيرة المعنية تعلن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة المصريين في أوكرانيا وروسيا، في حين اندلعت الحرب فعليا.

تفسير التصريحات
المعلق عماد حمدي قال "التزام المنازل مش المغادرة ، يعني موتوا في منازلكم".
وأضاف عمرو السيد "التزام المنازل ، هي عاصفة ولا إيه؟ وبالمرة وأنتوا قاعدين بتشاهدوا الحرب اعملوا فانوس رمضان لأولادكم".
وقال صبري مناع Sabri Manaa "فكرة سليمة علشان تتهد عليهم البيوت ويموتوا مع بعض مش نقعد نلم أموات من الشوارع".
وساخرا كتب أبو سليمان العقري "عصفورين بحجر ، يخفف عدد السكان ويوفر مصاريف الطيران".
واستغرب حساب ثورة شعب @ThawretShaaab من تصريحات طارق شوقي وزير تعلم الانقلاب وقال "وزير التعليم حابب إنه يبين قدام الشعب أنه مسيطر وكده بس للأسف الطلاب اللي في أوكرانيا بس تخطوا الـ 3000 طالب لكن في تصريحه قال إن "في البلدين ميعدوش الـ 60 طالبا ، خشوا على هاشتاج #طلاب_مصر_في_أوكرانيا  وشوفوا الطلاب المصريين يستنجدون عشان حد يلحقهم إزاي".