الحرية والعدالة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن الإعلان الرسمي بفوز الجنرال "عبد الفتاح السيسى" في الانتخابات الرئاسية التي جرت عقب تدبيره لانقلاب عسكري على د. محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب يعود بمصر من جديد إلى الحكم العسكري، عقب ثلاث سنوات فقط من اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.
وأضافت الصحيفة -في تقريرها المنشور اليوم- أن "السيسي" كان ينظر إليه بأنه الحاكم الحقيقي للبلاد منذ 3 يوليو الماضي، مشيرة إلى الحملة القمعية "الوحشية" ضد جماعة الإخوان المسلمين ورافضي الانقلاب العسكري التى أسفرت عن مقتل الآلاف وسجن عشرات الآلاف، فضلا عن سجن الرئيس المدنى الأول د. محمد مرسى.
وأشارت الصحيفة إلى ضعف الإقبال على المشاركة في انتخابات السيسي وتمديدها ليوم ثالث والتهديد بفرض غرامات على الممتنعين عن التصويت لحشد المصريين للمشاركة، لافتة إلى أن "الذعر الذي أبدته وسائل الإعلام الموالية للانقلاب من تدني المشاركة، والتمديد المفاجئ للتصويت يثير تساؤلات حول شعبية السيسي في الشارع وقدرته على ممارسة نفوذه على مؤسسات الدولة في ظل التحديات الاقتصادية التى تواجه البلاد وسط ساحة سياسية منقسمة".