شيع إخوان اوزبكستان بتركيا، اليوم الجمعة، العالم الجليل عبد الله البخاري، والذي استشهد أمس علي يد المخابرات الروسية رميًا بالرصاص في اسطنبول بتركيا أمام المدرسة التي فتح أبوابها لطلبة العلم والفارين من الطغيان في الدول العربية.
كان قناص محترف قد أطلق علي العالم الجليل الرصاص في جنبه الأيمن خرجت من الجانب الأيسر، أمام مدرسته التي يعلم الناس فيها العلوم الشرعية ..ويحفظهم القرآن .
وأمسكت الحكومة التركية بالقاتل بعدما عرفته عن طريق الكاميرات المعلقة في الشارع والتي التقطته، واعترف القاتل بالجريمة ، قائلا:" أنا أراقبه منذ سنه في كل مكان ومرسل من روسيا خصيصا لقتله .. والسبب أنه يأتيه الشباب من بلادهم يعلمهم الدين الاسلامي ثم يرسلهم ليدعوا الناس الي هذا الدين"، وأضاف :"أن الشيخ كان يسير في منهج التربية علي طريقة حسن البنا وجماعة الإخوان.. وذاك ما يخشاه الغرب"
وكان الشيخ عبد الله البخاري قد هاجر مضطرا من بلده أوزبكستان إلي تركيا منذ تسع سنوات.. أنشأ خلالها سبع مدارس يستقبل فيها الطلبة من جميع بلاد ما وراء القوقاز.. أذربيحان .. وأرمينيا. وجورجيا . ومن بلاد مجموعة آسيا الوسطي كازاخستان..وأوزبكستان. وطاجيكستان.. وقرقيزستان. وتركمستان..
كان رحمه الله يستضيف طلبة العلم لمدة ثمانية أشهر يوفر لهم كل سبل المعيشة ويفرغهم للعلم وكان يعلمهم القرآن بخمس لغات.. وكذلك العلوم الشرعية.. يتعلموا ثم ينطلقون إلي بلادهم ينشرون الدين الإسلامي الذي يهابه ويخافه كل الطغاة في العالم.