“ميدل إيست آي”: 7 مرات احتل علم فلسطين مركز الصدارة في كأس العالم

- ‎فيأخبار

قال موقع ميدل إيست آي إن “التضامن مع فلسطين تجلى بشكل كامل طوال بطولة كأس العالم المقامة في قطر، حيث رفع المشجعون ألوان البلاد وأدانوا الاحتلال الإسرائيلي”.

العلم الفلسطيني في كل مكان

وبحسب تقرير نشره الموقع فإن العلم الأحمر والأبيض والأسود والأخضر كان حاضرا، في الملاعب والأسواق والمطاعم والمترو، وفي كل مكان في أول بطولة لكأس العالم تقام في الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من عدم تأهل فلسطين لكأس العالم في قطر، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت مليئة بمقاطع الفيديو لمشجعين يلوحون بالألوان الفلسطينية ويرفضون التحدث إلى التلفزيون الإسرائيلي.

وكان تدفق الدعم لافتا للنظر بالنظر إلى أن بعض الدول العربية قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل عامين فقط.

وهنا نلقي نظرة على سبع لحظات تركزت فيها القضية الفلسطينية بشكل بارز في البطولة.

احتفال المغرب بالفوز على إسبانيا

المرة الأولى كانت عندما فاز المغرب على إسبانيا في دور ال16 كانت كل الأنظار على الفريق وهو يحتفل، ومع ذلك، كان العلم الفلسطيني هو الذي تم رفعه للاحتفال بالنصر ، يليه عن كثب علم المنتخب الوطني.

وحمل المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله العلم الفلسطيني بفخر وهو يلوح به أمام الجماهير المنتشية.

لقد كان عرضا واضحا للتضامن من قبل أسود الأطلس، الذين كانوا يستمتعون بلحظتهم في دائرة الضوء.

المغرب ضد البرتغال

وصنع المغرب التاريخ مرة أخرى عندما أخرج البرتغال من البطولة في ربع النهائي، بعد لحظات من البهجة، تجمع الفريق على أرض الملعب حول العلم الفلسطيني.

كما لف لاعب خط الوسط عبد الحميد صابري العلم الفلسطيني على كتفيه للاحتفال بالفوز، ونشر الصورة على إنستغرام مع تعليق “الحرية”. 

المشجعون التونسيون يرفعون العلم تخليدا للنكبة

والمرة الثالثة كانت عندما استغل المشجعون التونسيون مباراتهم ضد أستراليا لتسليط الضوء على النكبة.

وتشير النكبة إلى التهجير القسري للفلسطينيين من منازلهم في عام 1948 على أيدي الميليشيات الإسرائيلية، من أجل إفساح المجال لإنشاء دولة الاحتلال.

وخلال الدقيقة 48 من المباراة، رفع المشجعون علم “فلسطين حرة” الكبير. وشوهد المشجعون وهم يلوحون بالألوان، بينما تزين آخرون أنفسهم بالكوفية، التي أصبحت تمثل التضامن الفلسطيني، على أكتافهم.

وقد حرص مشجعو كرة القدم التونسيون وغيرهم من مشجعي كرة القدم العرب على رفع الأعلام الفلسطينية وارتداء الشالات الفلسطينية على أكتافهم خلال مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية،

وتجاهل المشجعون العرب مرارا الصحفيين الإسرائيليين بعد أن عرفوا من أين جاءوا، وكثيرا ما رفعوا العلم الفلسطيني خلف مراسلي التلفزيون وهتفوا “فلسطين حرة”.

وكان المسؤولون الإسرائيليون قد أعربوا عن أملهم في أن تؤدي اتفاقات التطبيع التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع الإمارات والبحرين في عام 2020، ولاحقا السودان والمغرب، إلى مزيد من التطبيع، بما في ذلك مع المملكة العربية السعودية ذات الوزن الثقيل العربي، ومع ذلك، على أرض الواقع، أوضح المشجعون رفضهم للتطبيع مع إسرائيل ودعمهم للحقوق الفلسطينية.

المشجعون القطريون يرفعون لافتة “فلسطين حرة”

المرة الخامسة كانت في وقت مبكر من البطولة، رفعت مجموعة من مشجعي قطر العلم الفلسطيني خلال مباراة هولندا وقطر.

وانتشر المقطع على الإنترنت، حيث أشاد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالمشجعين القطريين لتضامنهم.

كما شوهد المشجعون وهم يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين” مرارا وتكرارا في جوقة ترددت في جميع أنحاء الملعب.

مشجع إنجلترا “فلسطين الحرة”

وفاز مارتن نير، وهو من مشجعي إنجلترا، بمحبة القلوب في جميع أنحاء العالم عندما ردد “فلسطين حرة” خلال مقابلة مع قناة تلفزيونية عربية.

على الرغم من رسم وجهه بصليب القديس جورج وإنجلترا ، لف العلم فوق رأسه ليبدو وكأنه غترة، لم يكن لدى نير أي فكرة عن أن مقطع المقابلة سينتشر بسرعة.

وتمت الإشادة بالمشجع لدفاعه عن الحقوق الفلسطينية وتم الترحيب به كبطل من قبل الفلسطينيين ونشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وقال لموقع ميدل إيست آي “سانت جورج نفسه فلسطيني، وهي حقيقة مهمة يفتقدها الناس”.

وأضاف مدير التسويق السابق أيضا إنه بعد زيارته السابقة لفلسطين، غادر وهو يشعر بشعور رهيب بالظلم.

الاحتفالات في جميع أنحاء العالم

وفي جميع أنحاء العالم، انتشرت احتفالات المشجعين الذين يلوحون بالعلم الفلسطيني.

في قطر، تجمع المشجعون للهتاف من أجل فلسطين، وفي الوقت نفسه في لندن، تحول فوز المغرب الحماسي على البرتغال إلى مسيرة من أجل فلسطين.

ومنذ ذلك الحين، انتشرت مقاطع فيديو أخرى، مثل مقطع يظهر مشجعين يسيرون رافعين العلم الفلسطيني في العاصمة المغربية الرباط.

 

https://www.middleeasteye.net/discover/qatar-world-cup-palestine-cause-seven-defining-moments