استبعدت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، اليوم الاثنين، مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم المؤيد للانقلاب، من حركة التنقلات الكبيرة التي شملتها المساجد الكبرى والمؤثرة ومساجد النذور، رغم تجاوز مدة خدمته العام الذي حددته الوزارة للأئمة في هذه المساجد.
كما غضت الأوقاف الطرف عن استغلال "مظهر شاهين" لمنابرها في الحديث عن السياسة خلال الأعوام الماضية، وعن حملته التي دشنها تحت مسمى "تعديل الدستور"؛ للمطالبة بتعديل بعض المواد في الدستور الحالي لتوسيع سلطات قائد الانقلاب، وعن جمعه بين عمله بالأوقاف والإعلام في وقت واحد.
وفى تعليله على عدم اتخاذ الوزارة موقفا حازما من "شاهين" رغم تجاوزاته، أكد مصدر بالأوقاف أن الوزير محمد مختار جمعة لا يستطيع اتخاذ أي إجراء ضد "شاهين"، نظرا لاقترابه من الجهات الأمنية.
مضيفًا: "كما أن الوزارة لا تتابع عمله لترى إن كان ملتزما بتعليمات الأوقاف أم لا ولا تعلم عنه شيئا"، وتابع: "إنه يتحرك وسط حراسة لا يحظى بها وزير في الحكومة.. كما أنه ضيف شرف دائم على كافة المناسبات والمؤتمرات التي تقيمها المؤسسة الدينية".