"تأجيل تلو تأجيل" هكذا حال مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، الذي باتت المفاوضات بشأنه تدور في حلقة مفرغة، جراء التأجيل المستمر لجلسات المفاوضات بناء على طلب الجانب الإثيوبي الذي يسعى لكسب مزيد من الوقت للانتهاء من بناء السد وفرض أمر واقع على نظام الانقلاب في مِصْر.
وشهد، اليوم الاثنين، انتهاء جولة جديدة من الاجتماع السداسي لوزراء الري والخارجية، المنعقد في العاصمة السودانية الخرطوم، دون حسم النقاط العالقة بين مِصْر والسودان وإثيوبيا؛ حيث اتفق المجتمعون على عقد جولة جديدة من المباحثات بعد 15 يومًا فى الخرطوم.
وقالت مصادر سودانية: إن جلسة المفاوضات المغلقة شهدت موافقة الجانب المِصْري علي طلب من الجانب الإثيوبى، بحجز 3 ملايين متر مكعب من المياه أمام السد، لتجريب البوابات الخاصة به، وكذلك اختبار التربة.