بعد فلسطين المحتلة وموريتانيا .. مصر في المركز 121 بمؤشر السعادة العالمي

- ‎فيتقارير

 

 

كشف صدور تقرير السعادة العالمية 2023، عن ترتيب جديد من الإحباط بعدما احتلت مصر في هذا التقرير الذي يضم 137 دولة، المركز 121، في حين احتلت فلسطين المحتلة في ذات المؤشر الترتيب العالمي 99.

ورأى مراقبون أنه رغم الاحتلال والقمع الصهيوني المستمر، إلا أنهم أسعد حالا من مصر ودول أخرى مثل المغرب التي سبقت مصر أيضا واحتلت المرتبة 100 وتونس 110 مصر في حين قاربت مصر لبنان التي جاءت في المرتبة قبل الأخيرة 136 ثاني أسوأ دولة عالميا بعد أفغانستان.

ويحتفل العالم باليوم العالمي للسعادة في 20 مارس من كل عام، في ظل أوضاع دولية مضطربة بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من أزمات اقتصادية، يحذر مراقبون أن تقود إلى موجة ركود
في  العام الماضي من أصل 137 دولة.

وفي العام 2022، احتلت مصر مرتبة موازية حيث  جاءت في المركز ال١٢٩ عالميا في مؤشر السعادة، ولكن في تلك السنة كان من أصل ١٤٥ دولة، وحتى في ذلك الوقت تسبقها ليبيا والعراق.

وقال أحد مؤلفي تقرير السعادة العالمية، جون هيليويل، إن "مستوى الإحسان تجاه الآخرين، لا سيما مساعدة الغرباء، بشكل كبير خلال عام 2021، مع استمراره عاليا خلال عام 2022"، ولم تتأثر السعادة العالمية خلال الأعوام الثلاثة بظل جائحة "كوفيد-19".

وقال التّقرير الصّادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، الذي يعتمد على بيانات المسح العالمية للأشخاص من حوالي 150 دولة، أن تقييمات الحياة بين عامي 2020 و2022 كانت مرنة بشكل ملحوظ، مع توافق المعدلات العالمية بشكل أساسي مع الأعوام الثلاثة التي سبقت الجائحة.

وللعام السادس على التوالي، تصدرت فنلندا القائمة، بحسب تصنيفات تقرير السعادة العالمي، الذي يعتمد بشكل كبير على التقييمات الحياتية لاستطلاع "غالوب" العالمي.

وحقّقت الدولة الإسكندنافية وجيرانها مثل الدنمارك، وآيسلندا، والسويد، والنرويج نتائج جيدة للغاية في المؤشر.

وعندما يأتي الأمر للدول العربية، تصدرت الإمارات العربية المتحدة القائمة، مع احتلالها المرتبة الـ26 عالميا، وتلتها المملكة العربية السعودية، ثم البحرين.

ويغطي تقرير السعادة العالمي عن عام 2023 عدد 137 دولة من مختلف قارات العالم استنادا إلى 6 عوامل هي، مستويات الناتج المحلي الإجمالي للفرد، ومتوسط ​​العمر المتوقع، والكرم، والدعم الاجتماعي، حرية اتخاذ خيارات الحياة.

 

تعليقات الناشطين

وقال بهاء مبروك فرج @EngBahaaFarag  "مصر لاوجود لها على مؤشر السعادة ولاحتى بزيرو بوينت، مصر الأولى من وراء الأولى في التعاسة والاكتئاب والقهر والذل وقلة الحيلة والاستسلام للظلم وبفارق كبير عن مثيلاتها أحلى حاجة في الخبر والإحصائية سعادة الشعب الفلسطيني الناس مبسوطين وسعداء أكثر من دول كتير في المنطقة".

وتوقع محمد @peace5588 كيف يكون رد حكومة السيسي على المؤشر الرد الرسمى على نتائج مؤشر السعادة في مصر، وكتب ساخرا
 أولا ، التقرير ده إخوان.
ثانيا ، السبب في أن مصر تعيسة أكيد زيادة السكان.
ثالثا ، الشعب اللي تعيس لكن النظام لا.
رابعا ، هيطلع المعرضين يقولوا إن هي الناس يعني عملت إيه بالسعادة ؟.
دي دنيا فانية ياصاحبي واللي متمسك بيها عريان.