#عاوزينهم_يفطروا_معانا يطالب بالحرية لمعتقلات الرأي القابعات في سجون السيسي

- ‎فيحريات

 

جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة برفع الظلم الواقع على جميع معتقلات الرأي القابعات في سجون السيسي في ظل ظروف احتجاز مأساوية تتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

بينهن المعتقلة  "علا حسين " التي تقضي رمضانها السادس داخل السجن بعد الحكم عليها بالمؤبد في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بتفجير الكنيسة البطرسية والتي أعدم فيها زوجها بعد حكم من محكمة مسيسة تفتقر لأدنى معايير التقاضي العادل .

وذكرت الحركة  أن علا أم لثلاثة أطفال  من بينهم رضيعة وضعتها داخل السجن ، وبعد تدهور  حالتها الصحية  حيث أصيبت بالصفراء ، تم أخذها منها ،وفطامها قسريا إلى خارج السجن .

وأشارت إلى استمرار التنكيل بالضحية وأسرتها مع استمرار حبسها رغم المطالبات الحقوقية واستغاثات أسرتها بالإفراج عنها  لرعاية أطفالها الثلاثة اليتامى .

طالبة الأزهر تقضي رمضانها الخامس داخل سجون السيسي

وحملت الحركة مسئولية سلامة المعتقلة " لؤيا  صبري "الطالبة بجامعة الأزهر للسيسي ونظامه الانقلابي، حيث تقضي خامس رمضان في سجون السيسي ، بعد اعتقالها في يونيو 2019.

وعقب اعتقالها تعرضت للإخفاء القسري لمدة 17 يوما قبل أن تظهر على ذمة  القضية رقم 1054 لسنة 2020 ، ورغم صدور قرار المحكمة بإخلاء سبيلها في فبراير 2021،  تم تدويرها على ذمة قضية جديدة ، ومازالت محبوسة تعاني الظلم والقهر على حرمانها من أسرتها للعام الخامس على التوالي وعلى ضياع زهرة شبابها وسنوات عمرها خلف القضبان  .

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/photos/a.196203533901614/2183583295163618/

#عاوزينهم_يفطروا_معانا يطالب بالحرية لمعتقلات الرأي

وقبل يوم طالبت الحركة بالحرية لعدد من معتقلات الرأي عبر وسم #عاوزينهم_يفطروا_معانا  بينهن السيدة حسيبة محسوب التي تقضي رابع رمضان في سجون السيسي ، سمية ماهر حزيمة عروس البحيرة التي تقضي  سادس رمضان في سجون السيسي ، فوزية الدسوقي التي تقضي سابع رمضان في سجون السيسي ومحكوم عليها بالسجن 10سنوات ، الطالبة إسراء خالد التي تقضي  ثامن رمضان في سجون السيسي ومحكوم عليها بالسجن لمدة 18عاما ، السيدة عائشة الشاطر التي تقضي خامس رمضان في سجون السيسي وحكم عليها بالسجن المشدد 10سنوات مؤخرا ، الدكتورة بسمة رفعت التي تقضي سابع رمضان في سجون السيسي ومحكوم عليها بالسجن لمدة 15عاما ، الصحفية علياء عواد التي تفضي سادس رمضان في سجون السيسي ومحكوم عليها بالسجن لمدة 15عاما ، الحقوقية هدى عبد المنعم التي تقضي خامس رمضان في سجون السيسي ، وحكم عليها مؤخرا بالسجن 5سنوات ومراقبة  5سنوات ، الحاجة سامية شنن  التي تقضي عاشر رمضان في سجون السيسي ومحكوم عليها بالسجن المؤبد ، المترجمة مروة عرفة التي تقضي  ثالث رمضان في سجون السيسي  .

وصال تقضي رمضانها الرابع قيد الإخفاء القسري

وطالبت بالكشف عن مكان احتجاز السيدة وصال حمدان التي تقضي رابع رمضان رهن الاختفاء القسري من قبل ميليشيات السيسي ضمن مسلسل الجرائم التي لا تسقط بالتقادم .

كانت منظمة الديمقراطية الآن قد  طالبت مؤخرا بوقف جريمة إخفاء  وصال محمد محمود حمدان، 31 عاما من الأزبكية، والتي تعمل بمكتب محاماة، وهي أم لطفلين حُرما من رعايتها منذ اعتقالها من منطقة وسط البلد يوم 21 يونيو 2019.

https://www.facebook.com/dawnmena.egypt/photos/a.109075034479098/582529490466981 /

ولا تتوقف المطالبات بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

وقد طالبت مؤخرا 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك صادر عنها “حيث أكدت على  ضرورة وضع ملف الإخفاء القسري على رأس قائمة نقاشات الحوارات المعنية بملف الحقوق والحريات، واتخاذ إجراءات جادة لوضع حد لهذه الجريمة تبدأ بمصادقة مصر على اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وتحديد إجراءات رادعة تلزم الأجهزة الأمنية بحكومة النظام الانقلابي بالتوقف عنها وتحاسب المتورطين فيها”.

ودانت المنظمات الحقوقية قرار نيابة أمن الانقلاب حبس ما لا يقل عن 40 مواطنا بعد إخفائهم قسرا داخل مقار تابعة لجهاز الأمن الوطني لمدد متفاوتة تجاوزت بعضها ثلاث سنوات، وطالبت بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري في مصر.

وأشارت إلى أن  ظهور هؤلاء المواطنين بعد إخفائهم المطول يدحض إنكار سلطات النظام الانقلابي المتكرر تفشي هذه الممارسة المنهجية.

واستنكرت استمرار سياسة الإخفاء القسري، ودانت أيضا اكتفاء النيابة بتوجيه التهم لضحايا الإخفاء، وتخليها عن دورها كجهة تحقيق في وقائع إخفائهم لسنوات ومساءلة  أفراد وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وقطاع الأمن الوطني، على النحو المنوط بها بموجب الدستور والقانون والمواثيق الدولية.