طالب الاتحاد الدولي للصحفيين سلطة الانقلاب العسكري في مصر بكف أيديها عن نقابة الصحفيين وأعضائها، وأن تتخذ كل الخطوات الضرورية لدعم استقلالية الصحافة وحقوق الصحفيين الاقتصادية والمهنية.
وناشد الاتحاد في بيان له اليوم، الصحفيين المصريين، الالتفاف حول نقابتهم، والدفاع عن حقوقهم واستقلاليتهم المهنية، معربا عن قلقه البالغ، من حكم المحكمة بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي مجلس النقابة خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، جاء بعد أن قامت قوات من الشرطة باقتحام مقر نقابة الصحفيين، في مايو الماضي،.
وقال فيليب لاروت، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، إن الاتحاد ينظر للحكم باعتباره جزءًا من حملة حكومية ضد فكرة وجود نقابة مستقلة للصحفيين، وهذا الهجوم الأخير على قيادة النقابة، هو بمثابة تحد لمبدأ نقابة صحفيين مستقلة تلتزم برسالتها الأساسية في الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين.
وأكد الاتحاد أن كل ذنب نقابة الصحفيين المصريين أنها انتقدت ممارسات حكومة السيسي ووزارة داخليته، المتمثلة بتوقيف الصحفيين لفترات طويلة، وفي حالات عديدة دون إجراءات قانونية صحيحة، وتم إخلاء سبيل بعض الموقوفين دون توجيه تهم واضحة بعد قضائهم فترات طويلة في أماكن الحبس.
وبحسب قائمة نشرتها النقابة، هناك حاليًّا 29 صحفيًّا مصريًّا في السجون، وبعضهم موقوف منذ سنوات.. هذا بخلاف عشرات الصحفيين غير المقيدين بالنقابة.
