ذكر موقع إخباري إسرائيلي أن العلاقات بين تل أبيب والقاهرة وصلت لمستوى تاريخي إلى حد التحالف بينهما تحت ظل نظام عبد الفتاح السيسي.
وقال موقع "أن آر جي" إن علاقات التعاون بين البلدين "آخذة في التحسن حيث وصلت ذروتها في أكثر من مجال إلى حد التحالف بينهما رغم أن الشعب المصري لا يزال يتعامل ببرود كبير تجاه إسرائيل".
وأضاف أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تحت حكم عبد الفتاح السيسي شهدت تطورات متلاحقة، مقارنة مع ما كان عليه الحال زمن الرئيس محمد مرسي، حيث توترت العلاقات مع إسرائيل آنذاك.
وأشار الموقع إلى أن علاقات مصر وإسرائيل وصلت إلى مستوى تاريخي في هذه المرحلة، وظهر ذلك من خلال شواهد أخيرة أهمها الزيارة التاريخية لوزير خارجية الانقلاب سامح شكري لإسرائيل، وإعادة السفير المصري لإسرائيل منذ 2012، وإعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية في القاهرة التي كانت مغلقة لأربع سنوات، وللمرة الأولى تصوت مصر لصالح إسرائيل في إحدى لجان الأمم المتحدة.
ومضى الموقع إلى القول إن الدولتين تتعاونان عسكريا في الحرب الدائرة ضد مسلحي تنظيم داعش في سيناء، بما في ذلك قيام طائرات استطلاع إسرائيلية بمهاجمة أهداف في قلب شبه الجزيرة، كما سمحت تل أبيب للقاهرة بزيادة عدد قواتها العسكرية في سيناء، بعكس ما نص عليه اتفاق السلام بينهما في كامب ديفد، إضافة إلى تنسيق جهودهما ضد حركة حماس بقطاع غزة، حيث تعملان معا ضد الأنفاق على حدود غزة وسيناء.
وأوضح الموقع أنه في الوقت الذي وجهت فيه إسرائيل حروبا عدة ضد حماس في غزة، فقد أطاحت مصر بالإخوان المسلمين -التي وصفها بالجماعة الأم لحركة حماس- والتي حكمت مصر قبل السيسي، كما تجلى تعاون مصر بشرائها الغاز الإسرائيلي بكميات كبيرة.
وختم بالقول: إن الأمر وصل بالسلوك المصري الحالي إلى حد أن يحبط الجهود التي تقوم بها السلطة الفلسطينية الهادفة لعزل إسرائيل في الساحة الدولية.