كتب – هيثم العابد
وصلات ردح على الهواء مباشرة ومساحات واسعة بين أعمدة صحف الانقلاب لتبادل اتهامات غير أخلاقية بين الأذرع الإعلامية، التى بلغت ذروتها مع التسريبات الفاضحة للصحفي محمد الباز -رئيس تحرير جريدة "البوابة"- وطالت العاملين فى بلاط صاحبة الجلالة تحت رعاية الشئون المعنوية بفضائح جنسية وجرائم مخلة بالشرف.
ومع استعار الحرب بين الأذرع الإعلامية، شنت صحيفة "الوطن" الموالية للعسكر هجومًا حادا على صحيفة خالد صلاح "اليوم السابع"، واتهمتها بأن تاريخها قائم على السرقة والتدليس، والاستعانة بالعنوان "الصفراء والمواضيع الإباحية من أجل التدرج فى سلم القراءات واحتلال صدارة المواقع المصرية.
وأضافت الصحيفة المملوكة لرجل الأعمال المثير للجدل محمد الأمين –على خلفية أزمة انفراد معيني برلمان الدم- "السرقة الصحفية جريمة، يعلم جميع من يمارس أو يتابع المهنة ذلك، التبجح في السرقة جرم أكبر، صباح اليوم قام موقع "اليوم السابع" بالسطو على انفراد الوطن حول أسماء المعينين في مجلس النواب والاسم المرشح لرئاسة مجلس النواب".
وتابع التقرير: "نقلت "اليوم السابع" الانفراد نصا ودون تعديل في صياغته، وبدلا من الاعتذار عن الخطأ المهني، قامت بكل لموضوعات سابقة لها، نشر اليوم السابع موضوعين أولهما (50 اسما في قائمة المعينين) والثاني (36 تبجح بالكتابة عن "الوطن" وأن انفرادها تجميع اسما في قائمة المعينين)، والطريف أن في القائمتين لا يوجد سوى 3 أسماء صحيحة، في الوقت الذي صح انفراد الوطن في جميع الأسماء التي ذكرتها أمس".
وقامت الصحيفة بنشر –ما وصفته- بقائمة "اليوم السابع" المزعومة، والتى تضمنت 3 أسماء صحيحة من 50 اسما قامت بتوقعهم و"الوطن" انفردت بالقائمة بالكامل، قبل أن تقدم قائمة من الموضوعات المسروقة من الصحيفة المقربة للأجهزة الأمنية.
وأضاف التقرير: "اليوم السابع في تبجح آخر هاجمت مستوى "الوطن" واتهمتها أنها تحاول البحث عن شهرة من خلال اختلاق معركة ما كانت لتتم في وجود رئيس التحرير السابق الزميل العزيز مجدي الجلاد، وهو ما تناسته "اليوم السابع بكل كذب وتبجح حيث اعتادت الجريدة التي لا تنفرد سوى بالأخبار "الصفراء" سرقة "الوطن"، وحتى ننعش ذاكرتهم فإنهم سبق واستولوا على انفراد "الوطن" عن تسريبات مرسي في فبراير عام 2104، وكتبت "الوطن" ورئيس تحريرها وقتها مجدي الجلاد وقتها لتسجل الواقعة وتتهم الصحيفة السارقة والتي دأبت على السرقة أكثر من تطوير محتواها الجاذب للمراهقين".
وأردف: "في غمار تعليق "اليوم السابع" كتبت عبارة مثيرة للسخرية تدل على غياب الموقع والعاملين به عن الواقع، حيث اتهمت "الوطن" أنها اختارت لموضوع السرقة "عنوانا أصفر"، وعليه فإن "الوطن" تنعش ذاكرة "اليوم السابع" مرة أخرى حول أبرز موضوعاتها في الأشهر الماضية فقط".
واختتمت الصحيفة الانقلابية: "كلمة أخيرة توجهها "الوطن" إلى قارئها الكريم، أنها لم تكن تريد أن تدخل تلك المعركة لأن مصر تحتاج ما هو أكبر، والانشغال بالقضايا والتحديات الكبرى، وكلمة نوجهها لـ "اليوم السابع"، تكرار تلك المعارك الوهمية التي تقومون بها مؤخرا مثل معركة رئيس التحرير مع الإعلامي عمرو أديب هي ما وضعت الإعلام في صورة ذهنية جعلت الرئيس يستبعد أي إعلامي من قائمة المعينين".