واصلت قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب ، جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين بالشرقية ، واعتقلت من مركز كفر صقر المواطنين ، “هشام محمود الصعيدي ، محمد إبراهيم عبدالرحمن” وبعرضهم على النيابة قررت حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات، فيما لفق لهما من اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي .
وكانت قد اعتقلت قبل يومين من مركز أبوكبير الدكتور “محمد حامد النبوي” والمواطن “السيد عبدالوهاب فتوح” استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي للمواطنين .
فيما لا تزال تخفي عددا من المواطنين عقب اعتقالهم بشكل تعسفي بينهم من أبوكبير ” إبراهيم أحمد محمد محمود حماد ” منذ أن تم توقيفه واعتقاله تعسفيا من داخل مطار القاهرة الدولي ، في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 14 مايو 2023 ، وسط مخاوف على سلامة حياته، حيث إنه مريض قلب والعصب الحائل ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وعدم الانتظام في العلاج يهدد سلامة حياته بشكل بالغ.
إضافة ل “أيمن أحمد عبدالمحسن بنداري” مدرس، منذ أن تم اعتقاله تعسفيا من مقر عمله بمدرسة “الدواشنة” يوم 22 مارس الماضي والمواطن “خضري الشحات الأنور محمد” منذ اعتقاله يوم الإثنين 13 مارس 2023 من محل عمله بشبرا في القليوبية.
كما تخفي من مركز كفر صقر الدكتور “إسماعيل عبدالفتاح” منذ أن تم اعتقاله بتاريخ 30 مايو المنقضي، بحسب ما أكده مركز الشهاب لحقوق الإنسان ، حيث دان الجريمة وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالإفراج الفوري عنه.
وسية الأمن الوطني بالشرقية
وقبل أيام أصدرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تقرير حقوقي بعنوان ” وسية الأمن الوطني بالشرقية ” ووثقت فيه بعضا من ممارسات وانتهاكات جهاز الأمن الوطني بمحافظة الشرقية، بعدما أطلقت سلطات النظام الانقلابي يد ضباط الأمن الوطني على المواطنين تستبيح حرياتهم وكرامتهم وأموالهم دون رقيب.
وأكدت التقرير أن محافظة الشرقية واحدة من أكثر محافظات مصر في أعداد المعتقلين السياسيين والمختفين قسرا ، وأن مقر الأمن الوطني بالزقازيق صار مقبرة للمختفين قسريا منذ سنوات، في ظل تغول جهاز الأمن الوطني بالمحافظة، وتنوع ممارساته التعسفية من اعتقال وتعذيب وإخفاء وسرقة للأموال والممتلكات، وغيرها من الممارسات خارج نطاق القانون، والتي جعل من محافظة الشرقية كأنها عزبة للأمن الوطني.
ووثقت الشبكة العديد من الانتهاكات بحق عدد من المواطنين تم القبض عليهم، عانوا الويلات أثناء الاختفاء لأسابيع داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب، وانتهاك الكرامة، داخل سلخانة الأمن الوطني، بأنماط مختلفة من التعذيب، القيد والضرب والصعق بالكهرباء، وانتهاك حرمة الجسد والنفس.
وتقدمت الشبكة بشكوى للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مصير المختفين قسريا داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، لرفع الظلم الواقع عليهم ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات وسرعة الإفراج عنهم .
ظهور عدد من المختفين قسريا لمدد متفاوتة
ظهر 14 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا بالقاهرة بينهم كلا من :-
1. أبو شنب محمود درويش
2. أحمد السيد محمد حسانين
3. خالد أشرف محمد غريب
4. سليمان أحمد عبد الصمد حسن
5. سليمان محمود سلامة مرسي
6. السيد محمود علي السيد
7. عبد الحليم السيد حسن هلال
8. عبد الله عبد السيد مجاور حجاج
9. علي سمير محمد مصطفى
10. عمار سليمان محمد محمد
11. محمد أحمد عبد الحميد الهمشري
12. محمد رمضان حسين حسن
13. محمد رمضان محمد محمد
14. محمد فريد علي حسن بدوي