كتب عبد الله سلامة:
يعاني أصحاب المناحل من أزمة شديدة علي مدار الأيام الماضية، جراء ما يواجه النحل من خطر الموت بعد قرارا حكومة الانقلاب زيادة سعر طن السكر إلى 12 ألف جنيه واختفائه بشكل كبير من السوق المحلية.
ويشكو أصحاب المناحل من اعتماد النحل في غذائه وحتى فبراير المقبل على السكر، بشكل كلي، لعدم وجود زهرة القطن أو البرسيم ولا السمسم، الذي يتغذى عليها في الظروف الطبيعية؛ الأمر الذي يهدد حياة النحل من جانب ويؤدي إلى ارتفاع أسعار النحل بشكل كبير.
من جانبه قال حسن الفندي، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية، في تصريحات صحفية، إن السكر يدخل في صناعات كثيرة للغاية وبكميات كبيرة وحدوث نقص فيه، يعرقل تلك الصناعات كما أنه يودي إلى وجود خلل في منظومة الاقتصاد بشكل عام.
وأكد أن أزمة السكر لا تزال موجودة على أرض الواقع، ولن تحل إلا بتغيير الظروف المواتية لها والتى تسببت في حدوثها، من خلال تعاون الشركة القابضة للصناعات الغذائية مع المصانع والشركات.
وأشار إلى أن هذه الشركة هي المتحكمة في كميات السكر الموجودة حاليا في السوق، وأنها لا توفر الكميات المطلوبة، فضلا عن الزيادة الهائلة في أسعار السكر.