ظهر 14 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة أمن الانقلاب العليا في القاهرة، بحسب ما رصدته عدد من المنظمات الحقوقية، بعدما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي وهم :-
1. أحمد خيري علي أحمد خليل
2. أحمد محمد سعيد حسن
3. أشرف محمد الطناني عبد الحليم
4. خالد محمد الطناني عبد الحليم
5. سليمان محمد سليمان عبد الله
6. عبد اللطيف رزق جمعة علي
7. علي حافظ محمد حسن
8. كريم نبيل محمد خليل
9. مجدي محمد عبد العظيم السيد
10. أحمد سلامة حسن حسين
11. محمد سلامة حسن حسين
12. مدحت سلامة حسن حسين
13. مصطفى محمد سعيد إبراهيم
14. ياسر محمد مصطفى عمر
وفي وقت سابق طالبت عدد من المنظمات الحقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.
وأكدت المنظمات في بيانها ضرورة وضع ملف الإخفاء القسري على رأس قائمة نقاشات الحوارات المعنية بملف الحقوق والحريات، واتخاذ إجراءات جادة لوضع حد لهذه الجريمة تبدأ بمصادقة مصر على اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وتحديد إجراءات رادعة تلزم الأجهزة الأمنية بحكومة النظام الانقلابي بالتوقف عنها وتحاسب المتورطين فيها.
وأشارت إلى أن ظهور هؤلاء المواطنين بعد إخفائهم المطول يدحض إنكار سلطات النظام الانقلابي المتكرر تفشي هذه الممارسة المنهجية.
واستنكرت استمرار سياسة الإخفاء القسري، ودانت أيضا اكتفاء النيابة بتوجيه التهم لضحايا الإخفاء، وتخليها عن دورها كجهة تحقيق في وقائع إخفائهم لسنوات ومساءلة أفراد وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وقطاع الأمن الوطني، على النحو المنوط بها بموجب الدستور والقانون والمواثيق الدولية.
ظهور معتقل بالشرقية بعد 15 يوما من الإخفاء
وفي الشرقية ظهر المعتقل “إبراهيم السيد أحمد إسماعيل” من أبناء مركزالإبراهيمية أثناء عرضه بنيابة أمن الانقلاب العليا بعد اختفاء 15يوم، حيث قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعه سجن العاشر من رمضان تأهيل 2.
تغريب 10 معتقلين من الزقازيق إلى الفيوم والمنيا
فيما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن ترحيل 10 معتقلين من مركز الزقازيق إلى سجني الفيوم والمنيا، فيما يعرف بسياسة التغريب التي تنتهجها السلطات المعنية بحكومة الانقلاب ضمن مسلسل الانتهاكات التي تتنافى مع أدنى معايير الحقوق .
كانت مؤسسة “جوار” الحقوقية قد نددت بما يحدث من انتهاكات متنوعة لمعتقلي الرأي بينها التغريب من وقت لآخر، وأكدت أنه الوسيلة الأمثل لتعذيب المعتقلين وأهلهم في السجون .
وقالت: إن “التغريبة إحدى وسائل العقاب للمعتقلين بنقلهم من السجن المودعين به إلى سجن آخر دون سابق إنذار بعيد عن أهله ومحافظته كلها، وذلك لزيادة التنكيل بهم وزيادة المشقة عليهم أثناء زيارته”.
حيث يتم تجريد المعتقل من كل أدواته ومتعلقاته من مأكل وملبس وبطاطين وأدوات نظافة وغيره ، وعند دخوله إلى السجن الذي تم تغريبه إليه يتم استقباله بـ “تشريفة” مهينة من الضرب الشديد والسباب والشتائم وسيل من الإهانات تصل إلى تجريده من كل ملابسه لفترة معينة وسكب القاذورات عليه وما إلى ذلك.
كما يتم إيداعه زنازين تسمى “زنازين الدواعي” مخصصة لزيادة التنكيل؛ حيث لا يكون بها حمام لقضاء الحاجة غالبا، ولا يخرج من هذه الغرفة إلى بعد فترة أقلها شهران وأكثرها سنة وتزيد أحيانا ، فضلا عن منع المعتقل الذي تم تغريبه من الزيارة في أغلب الأحيان، ولا يسمح بدخول حاجاته أو أدويته إليه.