قال أحد المهندسين العاملين في محطات الكهرباء: إن “الإجراء المتبع حاليا مع ضغوط الكهرباء هو أنهم يحملوا القطع على الاحياء الفقيرة والمتوسطة، مقابل عدم قطعها في كمبوندات مساكن الجيش والشرطة، كما في النزهة ورابعة والمستقبل وبعض الأحياء في الكمبوندات المعروفة بالتجمع، إضافة لمساكن الشرطة والقضاة وغيرهم من خدم النظام”.
وقال أحد العاملين في هذه التجمعات الأخرى: إن “مثل الكمبوندات لها محطات توليد خاصة ولا دخل لها بالمطلق بكهرباء القطاع الحكومي، وهو أيضا من نوع من التفرقة” بحسب مراقبين.
ويبدو أن سؤال الانقلاب “ليه تفرق في المعاملة؟” الذي كان مصاحبا لأغنية (ثورة دي ولا انقلاب؟) خرجت معانيه إلى شعور عام لدى الشعب المصري.
أما الناشط الشيخ حسن العطار وعبر @mohamed12936727 قال “وللدقة ،فيه كمبوندات لها مصدر أو محطات تغذية خاصة تبع شركات خاصة، وده في مدينتي والقطامية هايتس وبالم هيلز وغيرها، ودي مالهاش دعوة بالشبكة القومية خالص ، دي محطات خاصة والمناطق الصناعية كذلك”.
في حين كان تخفيف الأحمال الصيفي وقت حكم الرئيس مرسي يتوازي فيه الحي الراقي مع الأحياء الأقل رقيا في المحافظات على درجة واحدة، ويروي شاهد عيان أنه أثناء ندوة بالبحيرة عن الإعلام انقطعت الكهرباء بحضور المحافظ المهندس سعد الدين الحسيني، وكان تنظيمها في مكتب راق بأرقى الأحياء وأشار إلى تساوي الجميع في تحمل تبعات الانقطاع.
ورسميا، أعفت وزارة الطيران المدني في 17 يناير مكاتب القوات المسلحة والداخلية والجمارك من دفع فواتير استهلاك الكهرباء والمياه والتليفونات بالمطارات.
الفنان عمرو واكد تحدث عن غياب عدالة توزيع الهم، وقال عبر @amrwaked: “سلطة ماري إنطوانيت لا تقطع الكهرباء عن كومباوندات الأسياد، ولكن تقطعها عن الرعاع وهم الشعب ولا يستعنون مثلا بنشر جدول مبين أوقات قطع الكهرباء عن الرعاع مسبقا، لأنهم رعاع لا تستحق وأعمالهم والتزاماتهم وحياتهم لا تعني سلطة ماري إنطوانيت في شيء”.
وعلق، “فالرعاع ما هم إلا وقود لثراء وراحة واستجمام وانشكاح وسلطنة الأسياد العظماء”.
https://twitter.com/amrwaked/status/1681926990473973762
واضاف عمر إسماعيل @Omar_Mo3ez، “في نفس الوقت فيه ناس ازدادت غنى بشكل مش طبيعي ، كومبوندات و قرى الساحل اللي مليانة ناس من العينة دي، في ظل الأزمات دي كلها و انهيار قيمة الجنيه على مدار ٧ سنين ، الناس دي اتغنت بالشكل ده إزاي كده؟ و مش حسد والله بس هي محاولة لفهم التغيير اللي حصل في المجتمع”.
استثناءات تحدث في كمبوندات تحدث في وسط الأسر المتوسطة مثل زايد “6 أكتوبر” حيث قال ماجد عاطف: “للدقه يعني الكهرباء بتقطع في كومبوندات زايد عادي”.
وأضاف أحمد سليمان @ahmed__sanad، “الكهرباء قاطعة في كومبوندات التجمع، للعلم بس”.
أين الاستثناءات ؟
وسأل حساب @Egyptianking666 المضيف سليمان “سؤال معاليك هل بيتم قطع الكهرباء للناس في الساحل الشمالي والعلمين والعاصمة الإدارية و مدينتي والرحاب و كومبوندات زايد وتجمع ولا هي مناطق ومناطق؟”.
وأضافت منى درويش @Mona00123012، “مش عارفة مين فيهم اللي لسه ما عزلش من الدقي و المهندسين و راح كومبوندات زايد ، بس أنا بشكره من كل قلبي و الله إنه عايش وسطنا”.
ندى رضا @nadareda قالت “و مابقاش اسمه مصيف اسمه كومبوندات الساحل، علشان تروح من حتة لحتة لازم عربية و كود و face recognition علشان تزور بيت مش تخرج، كنا زمان في المعمورة بتتمشى أو العجلة أو تاكسي أصفر يمشي في شارع واحد بطول البحر ، ولسة الوضع كدة في سواحل كثير في أوروبا، إحنا اللي عملنا الأكذوبة دي”.
وكتبت هديل جابر @BlJbCSZPIxSC81u، “ده حقيقي ،قعدت في إيجيبت في الرحاب عند بنتي التلات أيام اللي فاتوا و الكهرباء ما قطعت، أول ما رجعت بيتي في مصر في وسط البلد الكهرباء قطعت ساعة بالليل و ساعة الصبح و لسة هنشوف، أجواء ٢٠١٣ دي و إن شاءالله نخلص من بلحة قريب”.
https://twitter.com/BlJbCSZPIxSC81u/status/1681979888108961792