أعلنت إثيوبيا، الخميس 24 نوفمبر 2016، عن احتجاز 20 طائرة مدنية قادمة من السودان، بعد اختراقها أجواء البلاد، من دون الحصول على إذن من إدارة الطيران المدني.
وكشف العقيد وسن يليه هوينينا، الضابط في القوات الجوية الإثيوبية، في تصريحات صحفية للتلفزيون الحكومي، مساء اليوم، عن إجبار الطائرات "القادمة من الأجواء السودانية"، على الهبوط في مطار "غامبيلا"، غربي البلاد.
وقال هوينينا إن "هذه الطائرات اخترقت أجواء البلاد، ولم تحصل على إذن من إدارة الطيران المدني الإثيوبي"، دون أن يتطرق إلى هوية هذه الطائرات.
وأضاف: "هذه الطائرات خالفت القانون الدولي، وقامت بالطيران (فوق المجال الجوي الإثيوبي)، رغم التحذيرات التي وجهت إليها أكثر من مرة".
ولم يقدم الضابط الإثيوبي أي تفاصيل عن الأوقات التي تم فيها احتجاز الطائرات المذكورة، أو عدد ركابها، غير أنه لفت إلى أنهم سيقدمون "مزيداً من الإيضاحات في وقت لاحق".
وعلمت "الأناضول"، من مصدر مطلع من إدارة الطيران المدني الإثيوبية، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "عدد المحتجزين بلغ 40 شخصاً، اثنين في كل طائرة (الطيار ومساعده)، معظمهم من جنسيات بريطانية، وألمانية، وفرنسية".
وأضاف المصدر أن "الطائرات لا تحمل مسافرين، والطيارون لا يحملون وثائق"، ما يرجّح أنها طائرات شحن.
وأشار إلى أن "الطائرات التي تم احتجازها كانت في طريقها إلى جنوب إفريقيا، ودخلت الأجواء الإثيوبية عبر الأجواء السودانية".
وكشف أن "السلطات الإثيوبية المعنية تجري تحقيقاً وستُخلي سبيلهم بعدها".
وأوضح المصدر ذاته أن "عدداً من البعثات الدبلوماسية الغربية طلبت إيضاحاً حول احتجاز الرعاية الغربيين، منذ الثلاثاء الماضي"، في إشارة إلى احتجاز 20 طائرة منذ 3 أيام، ولم يتم الكشف عنها سوى اليوم.