قال الدكتور يوسف إبراهيم، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن إدراج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مصر لقائمة الدولة الهشة لأول مرة، جاء لاعتماد قادة الانقلاب علي الاعانات من الدول الخارجية.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة" أن مصر وصلت إلى هذه المرتبة لأن الانقلاب يعيش على الإعانات الخارجية، في حين أن مثل تلك الإعانات لا تقوى على إطعام شعب في حجم مصر.
وأوضح أن هذا التصنيف يؤثر بالسلب على الاستثمارات في مصر، فالدول وأصحاب الشركات تبحث دائما قبل أن تضخ أموالها عن الدول ذات الاقتصاد القوي، مؤكدا أن الدول الهشة تفقد ثقة المستثمرين ، ومن ثم يعزف عن المجيء فيها.
وتابع: " حتى في عمليات الاستيراد، فإذا كانت الدولة العادية تأخذ سماحا وبعض التسهيلات في الدفع، فالدولة الهشة غير مضمونة، وبالتالي يُشترط عليها الدفع الفوري. وهكذا تزيد أسعار الواردات وتتأثر جميع التعاملات الاقتصادية".