مي جابر
قال الدكتور هشام كمال، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن أخبار المسلمين في مصر أصبحت شبيهة بأخبار البوسنة أو الشيشان أو فلسطي المحتلة، مشيرًا إلى أن ما يعانيه المسلمين في سيناء من فرار من قصف القوات المسلحة إلى نقاط القوات متعددة الجنسيات، وذلك بسبب القصف المستمر بطيارات الأباتشي وهدم للبيوت والقتل بالجملة، هذا إلى جانب الإبادة الجماعية التي حدثت في رابعة والنهضة ورمسيس والمنصة على يد ميليشيات الانقلاب.
وأضاف كمال، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" ناهيك عن الإبادة الجماعية التي حدثت في رابعة والنهضة ورمسيس والمنصة … وتصل إلى أخبار التسارع في بناء الكنائس الآن في أماكن متفرقة من مصر بلا أدنى اعتراض من أحد ، في ذات الوقت الذي تحرق فيه مساجد وتغلق أخرى ، ويضيق على كل المصلين والدعاة في البقية الباقية منها"!!
وتابع:" كل ذلك مع تعالي صيحات الموتورين من المتطرفين و "المُستَحمَرين" لقتل أو اعتقال الإسلاميين وكل الرافضين للانقلاب العسكري"!!
وتساءل المتحدث باسم الجبهة السلفية:"هل بقي أن تتصبح على خبر تنصيب البابا مرشدا أعلى لثورة 30 "ساكسونيا" ؟! أم إن المرشح " أوحد زمانه ، وفريد عصره ومكانه " يفعل وسوف يفعل مالا تستطيع أن تفعله ميليشيات الحقد الصليبي في المسلمين"؟!!