الحرية والعدالة
ذكرت قناة "الجزيرة" الإخبارية أن نحو ثلاثة آلاف مسلم من "بانغي" عاصمة أفريقيا الوسطى فروا صوب دولة تشاد جراء العنف الذي ترتكبه جماعة "انتي بلاكا" بحقهم.
وفي اجتماعها الطارئ مفتوح العضوية الذي عقد في مقر الأمانة العامة في جدة الخميس 20 فبراير 2014، قررت منظمة التعاون الإسلامى إيفاد وفد رفيع المستوى يقوده وزير خارجية جمهورية غينيا، لونسيني فال، رئيس مجلس وزراء الخارجية للقيام بزيارة عاجلة إلى العاصمة بانغي للتضامن وتقييم الوضع والتواصل مع السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى، والإسهام في الحوار والتقارب، كما قررت تعيين ممثل للأمين العام لقيادة جهود حل الأزمة وبناء السلام في البلاد.
وفي إشارة إلى خطورة الوضع على الأرض، قال الأمين العام مخاطبا الاجتماع الطارئ على المستوى الوزاري لبحث التطورات الخطيرة في جمهورية أفريقيا الوسطى، إن التطهير بحق المسلمين المتمثل في الإبادة الجماعية متواصل حاليا.
وأوضح أن العاصمة بانغي تم تفريغها من سكانها المسلمين، ولم يتبق سوى ربعهم في مخيمات النازحين، كما قام عشرات الآلاف من المسلمين في الأقاليم الأخرى من جمهورية أفريقيا الوسطى بموجات نزوح جماعي إلى تشاد والكاميرون ومالي والسنغال والنيجر ونيجيريا والسودان.