كتب: كريم محيي الدين
نعى حزب الحرية و العدالة شهداء حادث العاصفة الثلجية التى ضربت منطقة سانت كاترين جنوب سيناء بدايات الأسبوع الحالى وأسفرت عن مقتل 4 مصريين جراء إهمال حكومة الانقلاب في إسعافهم.
وقال بيان للحزب :" بمزيد من الأسى استقبل تلقى المصريون أنباء ذلك الحادث المأساوى الذى أودى بحياة أربعة من شباب مصر بسبب عاصفة ثلجية حاصرتهم فى منطقة جبلية بسانت كاترين".
وتابع البيان :" الحزب يدين وبشدة ذلك التهاون المخزى والاستهانة بأرواح المصريين والتى تكررت من مؤسسة من المفترض أنها مسئولة عن حماية المصريين وجزء من طبيعتها أنها تتصف بالجاهزية العالية على الدوام كما أن لديها من الإمكانات ما يجعلها قادرة على التدخل بالسرعة اللازمة فى مثل هذه المهام الطارئة".
ويرى بيان الحزب أن التراخى فى حساب المسئولين عن موقف مشابه أثناء غرق العبارة السلام قد شجع على تكرار هذا التقصير المشين.
وحول تبريرات سلطة الانقلاب أكد الحزب أنها صدمت المصريين بتلك الردود المستفزة التى واجهت أهالى الضحايا والتى تقر مبدأ أن الأجانب لهم أفضلية على المصريين إذا ما تعرضوا لظرف مشابه مما يعكس نظرة الانقلابيين الدونية إلى المواطن المصرى.
وقارن بيان الحزب بين هذا الموقف المشين وموقف الرئيس المنتخب الشرعى الذى اختفته مليشيات الانقلاب وتساءل البيان:" أين ذلك من رد فعل الرئيس الشرعى للبلاد د. محمد مرسى حينما واجه بعض الصيادين المصريين مخاطر قبالة شواطىء مرسى مطروح فأصدر أوامره على الفور للبحرية المصرية بالتدخل والتى أرسلت زوارقها وكذلك مشاركة الطيران فى محاولة إنقاذهم كمواطنين مصريين يجب أن يشعروا بأن لهم قيمة وكرامة فى هذا الوطن".
وختم الحزب بيانه بتقديم خالص العزاء لمصر فى أبنائها والخيبة والعار واللعنة على من اعتادوا على الاستهانة بأرواح الشباب الذين هم مستقبل الوطن.