الحرية والعدالة
قال الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين : لا أعادى أحد من أجل شخصي ولا أعادى بلدا من أجل ذاتى ولا أعادى جماعة من أجل أشخاصها وليس بيني وبين أحد أى عداوة ، مؤكدا انه على استعداد للوقوف أمام أى محكمة وليس فى قلبه شر لأحد.
وأضاف القرضاوى خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد عمر بن الخطاب بقطر إن الإسلام يريد الخير للناس ويهدف لنشر الحق والخير فى الأرض وأن يكون العدل لكل الناس للضعفاء والأقوياء للفقراء والأغنياء.
وأوضح القرضاوى أن المستكبرين لا يسعدون فى دنيا أو أخرة لأن الكبر هو الخلق الباطل السيىء يقول الله تعالى "إن فى صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه"، مضيفا أن الإنسان حينما يستكبر يأخذ ما عند الناس وبضيفه لنفسه ويعتبر نفسه الشعب أو الدولة كما قال خديوى مصر لأحمد عرابى "ماذا تريدون إن أنتم إلا عبيد احساناتنا".
وتابع : الله جعل لكل ذنب محاءة وهذه المحاءة هى التوبة فإذا تبت من الذنب فقد غسلت ذنبك وخرجت منه سليما ، يقول الله تعالى على لسان أدم"ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"، ويرد المولى عز وجل فى القرآن الكريم "فعصى أدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى".