فى ذكرى قطار الصعيد.. “الدميري” يعود وزيرا.. و”مرسي” صاحب الاستجواب.. خلف القضبان

- ‎فيأخبار

 ريهام رفعت

تمر هذه الأيام الذكرى الـ12 على حادث حريق قطار الصعيد، والذي راح ضحيته أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافرا ، خلال مروره من أمام مركز العياط بالجيزة ..

ومن المفارقات العجيبة أن هذا الحادث كان في عهد وزير النقل د. إبراهيم الدميري، والذي استقال من منصبه عقب الحادث، وهو نفس الوزير الحالي في عهد حكومة الانقلاب ..المفارقة الثانية أن الدكتور محمد مرسي كان وقتها عضوا بمجلس الشعب؛ حيث تقدم باستجواب لحكومة الدكتور عاطف عبيد, حول حادث القطار، حيث كشف تقصير الحكومة بسبب عدم تعاملها مع الحادث بطريقة صحيحة، وعدم تفعيل إجراءات الأمان لتقليل حوادث القطارات.

تمر السنوات ويعود "الدميري" وزيرا للنقل فى حكومة الانقلاب ويحاكم الرئيس مرسي ، صاحب استجواب قطار الصعيد من قبل الانقلابيين تحت زعم عدة تهم هزلية.

يشار إلى أن المحكمة أصدرت حكمًا ببراءة المتهمين في القضية من جميع التهم الموجهة إليهم، وفي الدعوى المدنية برفضها وإلزام رافعها مختار علي مهدي بمصاريفها.