كتبه: ولاء نبيه
أكد الدكتور وجدى غنيم، الداعية الإسلامي، أن قيادة الشباب لمسيرات اليوم فى جمعة "الشباب طليعة الثورة" يؤكد فشل كل مساعى الانقلابين فى إخماد ثورة الشباب التى كان آخرها تأجيل الدارسة مؤكداً أن استمرار الحراك الثورى بقيادة الشباب هو معول الهدم الحقيقي لهذا الانقلاب الدموى.
وأشار غنيم خلال مداخلته على قناة القدس الفضائية أن المصريين يواجهون حرب هى الأشرس فى تاريخهم ضد كل من خانوا دينهم ووطنهم سواء من قادة الانقلاب من الجيش والشرطة ومن عاونهم أو من إعلاميين وقضاة تم استخدمهم كأدوات لترسيخ قواعد هذا الانقلاب الهش.
وأوضح أنه بالرغم من ضراوة هذه الحرب إلا أن النصر فى النهاية سيكون حليفا للثورة المصرية ليس فقط لأن الصامدين فى الميادين يستحقون ذلك النصر ولكن لأن ذلك وعد الله الذى لايخلف وعده فكلما استشرى الظلم والفساد على الوجه الذى نراه عجل الله بعقابه على الظالمين كما قال تعالى "فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب ".
ودعا غنيم المصريين إلى استمرار حراكهم الثورى مطالباً الثوار بألا يلتفتوا إلى الدعوات التى تسعى إلى النيل من همتهم وعزيمتهم التى منها أن مظاهراتهم لم تعد ذا جدوى وأن الانقلاب مستمر فى استكمال مخططه، متسائلا: لو كان ما يقولونه صحيحا فلماذا إذن تواجه هذه المظاهرات بالقتل والضرب والإعتقال؟ أليس ذلك أكبر دليل على تأثيرها الذى يزلزل الانقلابيين ومن ثم على المصريين أن يدركوا أنهم يمارسون بحراكهم الثورى أجَّل الأعمال عند الله "عز وجل" وهى مقاومة الظلم وتغيير المنكر ومن يقاوم الظلم ويسعى لتغيير المنكر دائما يكون النصر حليفه لا محالة.