أعلن الإعلام العبري تمكن نخبة القسام من قتل العقيد “سيفي شعيوف” قائد الكتيبة الـ 12 في لواء جولاني والذي ألتقط صورة له في منزل القائد يحيى السنوار بخانيونس قبل أيام.
وتمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، من قنص عدد من الجنود الصهاينة وتنفيذ كمائن وتفجير دبابات في إطار التصدي لتوغلات الاحتلال في قطاع غزة.
ومن أبرز العمليات إفشال كتائب “القسام” محاولة “إسرائيلية” هي الرابعة من نوعها لتحرير أسير صهنيوني في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وهو ما كشف عنه الإعلام الصهيوني من أن قوة خاصة تسللت إلي مكان اعتقدت وجود اسير فيه فوقع أفراد القوة (29 ضابطا وجنديا) بين قتيل وجريح واغتنم مقاتلو القسام أدواتهم ومقتنياتهم.
حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس تفجّير نفقين بقوات الاحتلال فور اقترابها من عيني النفقين، وأوقعت جنود العدو بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون.
وأكملت أنهم استهدفوا قوة “إسرائيلية” راجلة بالأسلحة الرشاشة فوقعوا بين قتيل وجريح، ومن ثم استهدافهم بقذيفة RPG جيب “همر” وصل لإنقاذ القوة وأوقعت بها إصابات مباشرة.
ونشرت “القسام” تعرض مشاهد لكمين نفذه مجاهدوها لقوة صهيونية جنوب حي الزيتون بقطاع غزة.
https://twitter.com/i/status/1744774085693915453
وفي حي الزيتون أيضا، تمكنت كتائب القسام من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية للاحتلال شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
كما اشتبك مجاهدو القسام مع قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة قرب مفترق الكويت جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وتبنت “القسام” و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ استهداف تجمع لقوات العدو الصهيوني جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف الهاون فضلا عن قنص 4 جنود صهاينة وتدمير دبابة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، دكت كتائب القسام اليوم الثلاثاء، جنود وآليات العدو المتوغلة جنوب مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد “رعدية” وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس.
وتمكن مجاهدو القسام من تدمير دبابة ميركفاه بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما تمكن مجاهدو القسام من قنص أربعة جنود صهاينة ببندقية “الغول” القسامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
الباحث العسكري بالمركز المصري للدراسات محمود جمال وعبر (اكس) @mahmoud14gamal قال: “المقاومة تسد التوغلات وتشتبك وتهاجم وتنصب الكمائن وإستطلاعها يرصد العمليات الأمنية للعدو ويفشلها وما زالت تطلق الصواريخ على نقاط مختلفة، المقاومة منذ بدء الحرب لم تتراجع قدراتها وإمكانياتها، وفي المقابل منظومة القيادة والسيطرة للعدو مشوشة ويتراجع من بعض النقاط.”.
المقاومة تدير المعركة
وعما يدور في غزة خاصة في الأيام الأخيرة في الشق العسكري من المعركة، أشار الناشط الغزاوي أدهم أبو سلمية @adham922 إلى أننا “.. أمام نموذج فريد للغاية في إدارة المعركة من قبل المقاومة يمكن أن نُسميه “المعركة الهجين” التي تجمع بين الحرب النظامية وحرب العصابات..”.
وأوضح “في خانيونس تُدير المقاومة عملياتها بشكل شبه مركزي يُشبه إلى حد كبير عمل الجيوش النظامية بينما في الشمال تعتمد المقاومة بشكل أكبر على استراتيجية حروب الشوارع والمجموعات المتناثرة التي تُنفذ مهمات قتالية محددة ومركزة ثم تعود لكمائنها..”.
وأعتبر أن “هذا النموذج الفريد حقاً سيكون محل دراسة عميقة بعد الحرب، فهو من جهة أرهق الجيش الصهيوني كما عبر عدد كبير من قادته وجنوده في الميدان ومن جهة أخرى حافظ على الكتلة البشرية للمقاومة الفلسطينية، ومعه أيضاً نجحت المقاومة في ترشيد استهلاك الموارد العسكرية المحدودة بين يدي المقاتلين الآمر الذي يمنحهم قدرة للقتال لفترات أطول وبفعالية أكبر“.