#محكمة_العدل_الدولية يتصدر التواصل .. ومغردون: تحية لجنوب افريقيا على ملاحقة الإجرام الصهيوني

- ‎فيسوشيال

 

تصدر هاشتاج #محكمة_العدل_الدولية مع بدء المحاكمة التاريخية للكيان الصهيوني أمام المحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، للنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة مشفوعة بطلب لوقف الحرب على غزة بشكل عاجل.

وعبر حقوقية وإعلاميون مصريون وعرب عن سعادتهم بمثول الكيان وتسجيل هذا الموقف التاريخي بعيدا عن المتصهينين من العرب الذين باعوا قضية فلسطين بثمن بخس.

وقال العضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان أسامة رشدي: “الحركة الصهيونية التي ابتزّت العالم باسم الهلوكست وضحاياه واحفاد ضحاياه تقف اليوم عارية متجردة من كل قيمة إنسانية أمام #محكمة_العدل_الدولية تحاسبها #جنوب_إفريقيا على جرائم الإبادة والهلوكوست التي يرتكبونها في #غزة”.

وأضاف عبر @OsamaRushdi، أنهم يقفون و”.. تحاصرهم الفضائح العنصرية والجرائم ضد الإنسانية التي تفضح مشروعهم الاستعماري الدموي المدعوم غربيا على حساب الشعب الفلسطيني الذي جرى استباحة حقوقه على مدار 76 عاما”.

 

ووجه “رشدي” “تحية لجنوب إفريقيا” وبالوقت نفسه وجه اللوم على المتصهينين “والعار على الصامتين من التظام الرسمي العربي المشاركين في حصار غزة.. ” ومختصرا المطلوب الآن تحت هاشتاج #افتحوا_معبر_رفح”.

 

https://twitter.com/OsamaRushdi/status/1745518505661706545

 

ومن جانبه أشاد الإعلامي أحمد منصور المذيع السابق بقناة الجزيرة ب”أداء الفريق القانوني لجنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية اليوم كان سيمفونية قانونية متناغمة رائعة فضحت اسرائيل وجرائمها امام العالم بشكل غير مسبوق”.

 

وأضاف عبر @amansouraja، “.. وأيا كان الحكم الذي ستصدره المحكمة فإن صنم الصهيونية يتهاوى وسوف يسقط خلال سنوات معدودات #جنوب_افريقيا..”.

 

https://twitter.com/amansouraja/status/1745456099304898816

 

أما الصحفي أنس حسن @Anas7asan فكتب، “هل ستثبت محكمة العدل الدولية أن نظام العدالة العالمي هو محرد أكذوبة للهيمنة الغربية؟”.

https://twitter.com/Anas7asan/status/1745339298981847514

 

وأعتبر الناشط أدهم أبو سلمية @adham922 أنه “في السابع من أكتوبر انهارت اسرائيل عسكرياً واستخباراتياً، واليوم في الحادي عشر من يناير انهارت قانونياً وأخلاقياً..” لافتا إلى أنه “أياً كانت نتيجة #محكمة_العدل_الدولية فإن النتيجة الأهم أن صنم اسرائيل سقط اليوم، لقد راقب العالم على مدار ساعات سرداً قانونياً تفصيلياً لجرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني كما لم يحدث من قبل.”.

وأشاد أبو سلمية أيضا بأداء محاميو جنوب إفريقيا “.. لقد تابعنا الأداء القانوني غير المسبوق للفريق القانوني لجنوب أفريقيا لقد امتزج الألم بالأمل، ألم أن تأتي الخطوة من أشقائنا في الإنسانية بينما يشارك بعض أشقائنا في العروبة والدين في هذه الجريمة ضدنا، ومن هم أحسن حالاً منهم يصمتون صمت القبور..”.

معربا عن تمنية أن يكون “الأمل بأن العدالة ممكن أن تتحقق لتُنصف ولو قليلاً عشرات الآلاف من الضحايا في فلسطين..”.

 

https://twitter.com/adham922/status/1745462075751834047

 

شكرا جنوب إفريقيا

وتحت عنوان “جنوب إفريقيا التي تشبهنا أكثر..” كتب الناشط يوسف الدموكي @yousefaldomouky “شكرًا ولكن.. ليس فقط لرفع دعوى ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعب غزة منذ 95 يومًا دون تحرك عربي أو إسلامي واحد، بعيدًا عن الجعجعة باسم العروبة والإسلام والجيرة بينما يباد 2.5 إنسان على بُعد أميال.. ليس لذلك فقط.. وإنما لأنك تقاضين العالم الأول، والإنسانَ الأبيض، باسم جميع أحرار العالم، الذين عانوا من الاحتلال “المتحضر” على مدار عقود طويلة، وقد عانيتِ ما عانيتِ من الفصل العنصري، والنهب الأسطوري، والسرقة العلنية التي يشاهدها الجميع كعمل درامي..”.

 

وأضاف، “.. تقفين بوجه ذلك الوهم المنتفخ، وتخبرينه بأنه أسوأ ما أصاب الإنسانية من لعنة وسقم، وأقذر ما أنتجته البشرية من لحم ودم، وأكذب ما عرفه التاريخ من زيف ووهم..”.

 

وتابع: “تترافعين عنك أولًا، مرة أخرى، كأن فلسطين استحضرت “التروما” التي عانيتِ منها منذ قرون وعقود، محتلةً لا تملكين قرارك، مبادةً لا تملكين نجاتك، صارخةً لا يُسمع صوتك، مستصرخةً يتجاهلك المارّة، واليوم، فلسطين هي الموضوع الجديد..”.

 

وعن تراجع العرب وخذلانهم فلسطين وغزة قال “الدموكي”: “إن كانت العروبة فليست العربية لغتك، وإن كان الدين فليس الإسلام دينك، وإن كان الجوار فليست غزة على حدودك، وإن كانت المصلحة فليس لك بفلسطين منفعة؛ وإنما هي الفطرة، التي فطر الله الناس عليها، وحب الإنسان للإنسان..”.

واشار إلى أنه “أثبتِّ اليوم أن داء العنصرية الغربيّ، والشيزوفرينيا الأوروبية، ليس محصورةً بنطاق جغرافي، وإنما هي فكرة تجمع شذَّاذ الآفاق معًا، بين ملوك من حرام، وملكيين أكثر من الملك، ولو كانوا من بني جلدتنا.. فشكرًا أخي الجنوب إفريقيّ، وشكرًا لحُمرة الدم، وبياض القلب، وسُمرة الأرض التي تجمعنا أكثر من الجميع.”.

 

https://twitter.com/yousefaldomouky/status/1745436716972785899