كتب-حسن الإسكندراني:
قالت والدة عامل مصرى مختطف تم تعذيبه على أيدي جماعات مسلحة في ليبيا ، إنها لم تسمع صوت ابنها منذ 3 شهور ، إلا أنها رأت صورته مربوطا بالسلاسل ، ولو كان ابني مسيحي كان طار عبد الفتاح السيسى وجابه بالطيارة ، واحنا مش مسيحيين ،زى ما السيدة اللى جلس يترجاها ويعتذر لها مدة طويلة" .
وأشارت والدة المختطف محمد صلاح ، في اتصال مع قناة "الجزيرة مباشر"، إلى أن ابنها ذهب للعمل فى ليبيا بعد قضاء فترة التجنيد الإجباري ، وإنها مريضة بالكبد والغضروف ولاتقوى على الذهاب لمناشدة السيسى بالإفراج عنه .
وأشارت الأم إلى أن ابنها يتعرض للتعذيب حاليا، ووجهت رسالة للسيسي قائلة : "لو أن ابنى وجد عملا في مصر ما كان سافر إلى ليبيا" ، مطالبة إياه بالتدخل لإنقاذه "أسوة بالأقباط المصريين الذين سبق اختطافهم في ليبيا وتدخل لإنقاذهم".
كانت أسر العمال المصريين المختطفين المعذبين في ليبيا ،استغاثت بخارجية الانقلاب والأجهزة الأمنية لإنقاذ أبنائهم المختطفين في ليبيا، دون جدوى .
وقالت أسر المختطفين لـ"الجزيرة مباشر" : إن الخاطفين يعذبون ذويهم ويرسلون لهم صورا لأبنائهم تظهر تعرضهم لتعذيب وحشي ،وإنهم تعرضوا لابتزاز من الخاطفين لإرسال أموال طائلة للإفراج عن ذويهم، مؤكدة أن الخاطفين "نكثوا بعهدهم من قبل وحصلوا على أموال ولم يفرجوا عن المخطوفين".
جدير بالذكر أن صورًا تم تداولها خلال الأشهر الماضية عبر "واتساب" تظهر المصريين عرايا مكبلين بسلاسل حديدية وعلى أجسادهم آثار جلد وتعذيب وحشي.